أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة لؤي القريوتي أنّ “حركته طالبت من أجل إنجاح اجتماع الأمناء العامين بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمقاومين في الضفة المحتلة من سجون السلطة”.
وقال القريوتي “لا يُعقل أن يكون هناك حوار وطني فلسطيني وهناك اعتقالات سياسية لمقاومين يقاوموا الاحتلال في الضفة المحتلة”، وأضاف “تم تقديم مبادرة من الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة، الدكتور طلال ناجي بالإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين في الضفة والذين اعتقلوا مؤخرًا، ووافقت حركة الجهاد الإسلامي على هذه المبادرة إلا أن السلطة الفلسطينية رفضت هذه المبادرة”.
وتابع القريوتي “نتيجة لرفض السلطة مبادرة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة، قررت الجبهة الشعبية- القيادة العامة عدم المشاركة في اجتماع الأمناء العامين”، وأوضح أن “الظروف غير مهيئة حاليًا لهذه الحوارات ما لم يُطلق سراح المعتقلين”، ورأى أنّه “من المفترض ألا يطرح موضوع الاعتقال السياسي وأن يكون محرمًا في الساحة الفلسطينية وألا يكون موجود أصلًا”.