أخبار عربية

الحملة الشعبية لكسر الحصار على سورية: لاستكمال انفتاح بعض الدول العربية عليها وتأسيس صندوق عربي اسلامي دولي لمساعدتها

دعت الحملة الشعبية العربية الدولية لكسر الحصار على سوريا في بيان، الى “ضرورة استكمال خطوات انفتاح بعض الدول العربية على سورية بخطوات عملية تضمن تخفيف آثار الحصار والعقوبات على الشعب السوري”.

وشددت على “ضرورة الشروع بتأسيس صندوق عربي إسلامي دولي من اجل مساعدة سورية لمواجهة آثار الحرب الكونية التي تعرضت لها، وضرورة إلغاء كل التدابير والإجراءات التي تمس بالعلاقات التاريخية بين سورية واشقائها في البلاد العربية بما فيها القيود على سفر المواطنين العرب من بعض الدول الى سورية ومنها”، داعية الى “إعادة فتح كافة السفارات العربية في دمشق والسفارات السورية في كافة العواصم العربية التي غابت عنها”.

وأكدت أهمية “القيام بحملة دولية قانونية ودبلوماسية من اجل اتخاذ قرارات لاسقاط كل القرارات الأميركية والغربية ذات الصلة بالحصار والعقوبات على سورية، وذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في حال منع الفيتو الأميركي صدورها عن مجلس الامن. كما اطلاق حملات المساندة رسميا وشعبيا ضد الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على سورية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع هذا العدوان الصهيوني على كافة المستويات”.

وطالبت الحملة بـ”إيجاد حلول سريعة ومناسبة لعودة كل المواطنين السوريين الذين هجرتهم الحرب الكونية من بلادهم، والتعجيل بعملية إعادة الاعمار لتوفير الظروف المناسبة لعودتهم”.

وأكدت “الدعم الكامل، وعلى كافة المستويات، للدولة السورية من اجل اخراج كل الجيوش والقوات الموجودة بشكل غير شرعي على الأرض السورية، بما فيها دعم المقاومة الشعبية لطردهم من شمال سورية وجنوبها”.

ودعت الى “تنظيم فعاليات تضامنية عربية ودولية على سورية في مختلف الدول الشعبية والصديقة، العربية والأجنبية من احل مواجهة الضغوط الأميركية والغربية المتواصلة لابقاء الحصار والاحتلال والحرب على الأرض السورية”.

وطالبت بـ”التعامل مع الحرب والحصار والعدوان على سورية كجزء من المعركة الواسعة التي تخوضها الامة العربية واحرار العالم على مستوى الأمة والبشرية جمعاء، لا سيما معركة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، والعمل على التنسيق بين كافة القوى المناهضة للهيمنة الاستعمارية لمواجهة هذه الحرب”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى