أخبار لبنان

تحليلات عبرية: سحب سلاح حزب الله وهم خطير!

كشف يعقوب لابين من معهد “ألما” الإسرائيلي للأبحاث عن تقديراته لعدد الصواريخ المتبقية لدى “حزب الله” بعد تضرره إثر الحرب الأخيرة في 2024.

وفي تحليله، قال لابين إن “حزب الله” “حتى بعد أن هاجم الكيان مؤسسة “القرض الحسن” التابعة لـه، في أكتوبر 2024، سارع إلى ترميم الفروع وإعادة فتحها بحلول مايو 2025، وهي خطوة تهدف إلى بث الاستقرار والأمان الاقتصادي لجمهوره”.

ووفقاً لبيانات قُدمت مؤخرًا، يبقى في حوزة “حزب الله” ما بين 15 إلى 20 ألف صاروخ وقذيفة، بما في ذلك الذخائر الدقيقة. ويقدّر مركز “ألما” أن هذه هي بقايا مخزون أولي كان يضم حوالي 75 ألف صاروخ.

وأشار لابين إلى أن “حزب الله” قد “نقل مركز ثقله اللوجستي شمالاً إلى وادي البقاع، ويستخدم الأنفاق والإنتاج الذاتي لتقليل الاعتماد على طرق الإمداد”.

ووصف لابين توقع أن يقوم الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله بأنه “وهم دبلوماسي خطير”. وبالاقتران مع “عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد والمساعدة الإيرانية المستمرة”، اعتبر لابين أنه “لا توجد إمكانية واقعية لأن يتحدى الجيش اللبناني حزب الله”.

وفي سياق متصل، أطلق وزير الدفاع في حكومة العدو يسرائيل كاتس اليوم الأربعاء مجدداً تهديداً بالحرب على لبنان ما لم يتخلَّ حزب الله عن سلاحه حتى نهاية العام، حسب “مهلة واشنطن”.

ويتصاعد التوتر بين حزب الله والعدو الصهيوني بعد نحو عام من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، الذي انتهكه جيش الاحتلال آلاف المرات، وأسفرت ضرباته إلى استشهاد وإصابة المئات، وذلك بعد اغتيال الكيان لمن وصفه بأنه “رئيس أركان حزب الله” الشهيد القائد هيثم الطبطبائي مؤخرًا، بغارة جوية استهدفت شقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

RT

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع "صدى الضاحية" بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و"الموقع" غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى