أخبار لبنان

عودة التواصل بين التيار وحزب الله؟

لا شك ان الموقف الواضح والحاسم لحزب الله من رفض استفزاز المسيحيين والسير بتعيين حاكم جديد لـ «المركزي»…

وهو من كان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اول من أعلنه، ترك ارتياحا لدى المرجعيات المسيحية كافة، وبخاصة لدى «التيار الوطني الحر».

في ظل معلومات افادت «الديار» بأنه قد بدأ فعليا تمهيد الارضية لعودة التواصل بين ميرنا الشالوحي وحارة حريك.

فهو وان لم ينقطع تماما في الفترة الماضية، لكنه بات باردا وجافا وتتم حاليا تدفئته، ولكن باجراءات وخطوات صغيرة، باعتبار ان تراكمات الاشهر الماضية تركت الكثير من الاثر لدى القيادتين كما جمهوري الحزبين.

ويعول حزب الله، بحسب المعلومات، على أن تكون عودة التواصل المنتج مع «الوطني الحر» مدخلا للحوار الذي كثف الحزب الدعوة اليه يوم امس لحل الازمة الرئاسية.

وصدر في الساعات الماضية اكثر من موقف عن اكثر من مسؤول في الحزب يشدد على ان الحوار هو المخرج الوحيد للشغور الرئاسي.

وبدا عضو المجلس المركزي في «حزب الله» الشّيخ نبيل قاووق حاسما يوم امس بجزمه أن «الحوار المطروح محصور ببند واضح هو انتخاب رئيس للجمهوريّة».

ولا يبدو ان قوى المعارضة بصدد ملاقاة دعوات الحزب في المدى المنظور. وتعتقد مصادر مطلعة ان الحزب يعول على ان يعود المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان بمبادرة تقوم على الحوار، ما يحرج القوى الرافضة له ويدفعها الى الجلوس حول الطاولة، وان كانت لا تحبذه راهنا.

وشددت المصادر على انه «بنهاية المطاف اي من فريقي الصراع غير قادر على كسر الفريق الآخر رئاسيا، ولو كان ذلك ممكنا لما قصر احدهما في ذلك.

من هنا، فان الحوار سيحصل عاجلا او آجلا، لذلك من غير المفهوم الدفع باتجاه تدويل الازمة، ونحن قد نكون قادرين على حلها داخليًا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى