دعا “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان ببيان اثر الاجتماع الاسبوعي لمجلسه المركزي، مجلس النواب “من خلال كتله ونوابه، الى البدء فورا بحوار للوصول إلى تحديد المواصفات التي يجب أن يتحلى بها الرئيس المقبل للجمهورية، وتكون مساعدة على إخراج لبنان من المأزق الذي يمر به”، معتبرا أن “الحل يأتي من الداخل ولا تشكل المؤتمرات الدولية حلا لمشاكلنا بل ستفاقمها لأن الأجنبي لا يبحث إلا عن مصالحه”.
ورأى أن “محاولة اخفاء تقارير التدقيق الجنائي وعدم ابرازها للعلن إنما هي للتغطية على الجرائم المرتكبة بحق المال العام”، مطالبا “بإصرار بإعلان النتيجة للرأي العام والبدء بالمتابعة والملاحقات القانونية وسد الثغرات الموجودة في السياسة النقدية”.
وحيا التجمع “الجيش اللبناني على تصديه للجرافة الصهيونية التي حاولت تجريف الأراضي خارج السياج التقني”، معتبرا أن “العدو الصهيوني يحاول تعديل الحدود من خلال انتهاكاته في أكثر من منطقة، ما يفرض مواجهتها بكل الوسائل سواء بالشكوى إلى مجلس الأمن أو بالتهديد بالمواجهة العسكرية وخوضها ان استمر باعتداءاته”.
كما حيا “أهل جنين الأبطال على النصر المؤزر الذي حققوه بمنع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه، وجعله يخرج من جنين خالي الوفاض يجر أذيال الخيبة، وأكدت المقاومة أنها تمتلك قوة رادعة بوجه المحتل الصهيوني ستتطور لاحقا لتصبح قادرة على قلب المعادلات والمساهمة في عملية إزالة الكيان الصهيوني من الوجود”.