زار وفد من متطوعي الدفاع المدني المثبتين من مختلف المراكز في لبنان مبنى قيادة حركة “امل”، شاكرا كل من ساهم وساعد في إقرار قانون تثبيتهم وإدخالهم الى ملاك الدفاع المدني وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري.
حضر اللقاء المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل، عضو هيئة الرئاسة في “امل” النائب الدكتور قبلان قبلان، النائب محمد خواجة، عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب امين شري، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية للحركة ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية بسام طليس، مفوض الدفاع المدني في “كشافة الرسالة الاسلامية” ربيع عيسى ومفوضة الدفاع المدني للاخوات ابتسام فارس طليس، عدد كبير من رؤساء مراكز الدفاع المدني وحشد من العناصر.
الملاح
بداية، كلمة عضو لجنة المتابعة لملف تثبيت المتطوعين في الدفاع المدني يوسف ملاح، شكر فيها “كل من وقف الى جانب متطوعي الدفاع المدني وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الداخلية والبلديات بسام المولوي وقيادتي حركة امل وحزب الله”، داعيا الى “متابعة قضية المتطوعين الذين لم يشملهم القانون”.
شري
بدوره، حيا شري كل عناصر الدفاع المدني، مؤكدا ان “ما قامت به لجنة المتابعة من حزب الله وحركة امل ما هو الا من منطلق الواجب الاخلاقي والحزبي والسياسي تجاه هذه القضية المحقّة، برعاية ومتابعة من الرئيس نبيه بري، وبإصرارٍ من وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي”، شاكراً طليس على “مبادرته الكريمة في حمل هذه القضية والوصول بها الى خواتيمها النهائية”.
طليس
من جهته، نقل طليس الى عناصر الدفاع المدني “تحيات ومحبة وتقدير رئيس حركة امل الرئيس نبيه بري لهم ولجهودهم وتضحياتهم في مختلف الميادين”، وقال: “حضوركم اليوم في مقر قيادة حركة امل هو خير تكريم لكم لتثبيتكم بعد سنوات من النضال من اجل هذه الغاية التي هي حق لكم”.
وتوجه الى عناصر الدفاع المدني بالقول: “كما كنتم قبل التثبيت تعملون بكل مسؤولية وتضحية ادعوكم اليوم الى المزيد من العطاء اكثر فأكثر بعد اقرار قانون تثبيتكم”.
اضاف: “هذا الملف لم يصل الى خواتيمه المرجوة الّا بعد متابعةٍ وضغط من قبل الرئيس بري واصرارٍ من قبل وزبر الداخلية بسام المولوي. ان مشروع الدفاع المدني المرحلة الاولى منه انتهت ولكن المسيرة مستمرة وصولاً الى ملء كافة ملاك الدفاع المدني والبالغ ستة الاف عنصر “.
ووعد بـ”متابعة ملف حراس الاحراش وتشكيل لجنة للغاية اسوة بملف الدفاع المدني، للوصول الى الهدف الاساسي وهو تثبيت هذه الفئة المحرومة”.
وفي الختام تسلم طليس وشري الدروع التقديرية من قبل عناصر الدفاع المدني.
المصدر:الوكالة الوطنية
