أشار رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب الدكتور حسين الحاج حسن إلى أن “الوزير فرنجية حصل في جلسة الانتخاب الأخيرة على 51 صوتا والوزير أزعور نال 59 صوتا، بالإضافة إلى 18 صوتا بين ورقة بيضاء وأسماء متفرقة، ومن انتخب الوزير فرنجية هم أناس لديهم مشروعا سياسيا واحدا، بينما من حصل على 59 صوتا تقاطعوا على الوزير أزعور ليس لأن لديهم مشروعهم السياسي الموحد، وهم يصرحون بأنهم لا يثقون ببعضهم“.
وتابع الحاج حسن خلال لقاء سياسي في حسينية “الإمام الحسن” في بلدة يونين البقاعية، بحضور فاعاليات اجتماعية: “كانت عملية تصويت تقاطعي هدفها قطع الطريق على مرشحنا فقط، بالنتيجة هنالك استعصاء في انتخاب رئيس”.
وشدد على “ضرورة انتخاب الرئيس، ويجب أن يحدث ذلك في أقرب وقت لأن انتخاب الرئيس هو المدخل الرئيسي لمعالجة كل مشاكل البلاد”.
ورأى أنّه “في ظل هذه المعادلة لا بدّ من الحوار على قضايا وعناوين محدّدة أو الوصول الى تفاهم معين، ولكن الفريق الآخر يرفض الحوار بحجة أننا نفرض عليهم مرشحنا”، متسائلا: “كيف فرضنا مرشحنا عليكم وأنتم قد صوتم للمرشح الذي تريدونه؟”.
وختم: “نحن نطلب الحوار لأنه لدينا مرشحنا ورؤيتنا وبرامجنا وأفكارنا وتصوراتنا وإن كان لديكم مشروعا أو تصورات وأفكارا فقوموا بطرحها كي يتم الحوار حولها ولكنهم حتى الآن أنتم قلقين مربكين ومتوترين“