أخبار لبنان

 عز الدين: سنزلزل الأرض تحت أقدام العدو إذا ما استمر في احتلاله 

شيّع حزب الله وجماهير المقاومة وأهالي بلدات طيرحرفا والجبّين وشيحين، كوكبة من شهداء المقاومة الإسلامية، عند مثلّث طيرحرفا – الجبّين – شيحين، بموكب حاشد، وبمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، ولفيف من العلماء وشخصيات وفعاليات، إلى جانب عوائل الشهداء، وحشود لبّت نداء الوفاء لدماء الشهداء.

وألقى النائب عز الدين كلمة تقدّم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وأكّد أنّ احتفاظ العدو الصهيوني ببعض النقاط في جنوب لبنان هو احتلال موصوف، ويحق لنا جميعًا دولةً وجيشًا وشعبًا أن نُقاومه ونُخرجه من أرضنا، مشددًا على أنّه: “إذا ما أمعن واستمر في احتلاله لهذه الأرض، سنُزلزل الأرض تحت أقدامه، ولن نجعله يهدأ ولن نبقيه على ذرّة تراب من أرضنا الحبيبة”.

وفي ما يتعلّق بالحكومة، لفت عز الدين إلى أنّها بعد أن أخذت الثقة، فهي معنيّة ومسؤولة ومن واجباتها، وقال: “من حقّنا عليها أن تعمل بكل السبل التي تراها مناسبة بما في ذلك المقاومة، لأجل أن تخرج هذا العدو من هذه الأماكن التي بقي فيها، وهذا تحدّ كبير لهذه الحكومة، والتي التزمت ببيانها الوزاري بأنها ستتخذ جميع الإجراءات لأجل تحرير الأرض”، مؤكدًا دعم المقاومة لهذه الحكومة من أجل أن تنفّذ الالتزامات التي التزموها وتعهدوا بها.

كما تطرّق عز الدين إلى زيارة رئيس الحكومة اللبنانية إلى الجنوب، قائلًا: “إنّها ترمز وتدلّ على أنّ دولته يوجه رسالة باهتمامه بهذه المنطقة، وكنت أتمنى لو أنّه أكمل طريقه إلى الناقورة وذهب إلى بعض القرى عند الحافة الأمامية، ومن بينها مثلث طيرحرفا – الجبين – شيحين، ليرى بأمّ العين ويُعاين حجم الدمار والإجرام الصهيوني”.

وأضاف عز الدين: “أتمنى أيضًا أن تكون أول جلسة لمجلس الوزراء في إحدى القرى المدمرة في الجنوب، وأن تنعقد هذه الجلسة في قرية من القرى التي دُمّرت، وهذا له دلالة ورمزية بإعطائنا الأمل والثقة بأنّ هذه الحكومة جدّية وتتعاطى بمسؤولية وبواجب وطني، وبأنّها تريد، إضافةً إلى طرد العدو وإخراجه، تقديم رسالة التزام جادّة ومسؤولة، وواجب وطني بإعادة البناء والإعمار”.

وختم بالقول: “نُعاهد شهداءنا الأبرار الذين بدمائهم منعوا العدو من البقاء في هذه الأرض، والذين هم أمانة في رقابنا جميعًا، بأنّ دماءهم ستبقى حيّة في عروقنا، وسنبقى حريصين على إكمال مسيرة المقاومة، وهي باقية ومستمرة وستبقى كما كانت، قوية ومقتدرة، وستبقى سدًّا منيعًا في مواجهة هذا العدو ومنعه من الاعتداء على أهلنا وشعبنا”.

العهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى