إلى “جماعة الجزمة والسكربينة” المبتهجين بتسمية فادي مكي، الذين يخترعون انتصارات وهمية:
أولاً، ليس الرئيس نواف سلام من سمّى مكّي، بل الرئيس جوزف عون، باتفاق مع الرئيس نبيه بري. لاحقاً مرّر عون الاسم إلى سلام فاقترحه الأخير بين آخرين، فاختار الرئيس بري الاسم الذي شارك باقتراحه.
ثانياً، فادي مكّي استقال من الإدارة عام ٢٠٠٥، بعدما وضعته حكومة السنيورة بالتصرف.
حينذاك، قال وزير الاقتصاد سامي حداد للسنيورة “يا أنا يا فادي مكّي بالوزارة”. واستغلّت حكومة السنيورة انسحاب الوزراء الشيعة من مجلس الوزراء لوضع مكّي بتصرف رئيس الحكومة.
ثالثاً، بعد استقالته من الإدارة احتجاجاً على وضعه بالتصرف نتيجة سلوك الوزير سامي حداد (من جماعة السنيورة) قال الرئيس بري لمكّي: “أنا أعرف أنك مظلوم. وأنا لا يموت لي ميّت في الدولة”.
بعد عشرين عاماً، عاد فادي مكّي وزيراً، بقرار من الثنائي. اقتصر دور نواف سلام على نقل اسم فادي مكّي من نبيه برّي إلى نبيه برّي.