العقوبات الأميركية تتحكم بمستقبل سوريا الجديدة

أوردت “وكالة الصحافة الفرنسية”، نقلا عن “وول ستريت جورنال”، أن “الإدارة الجديدة في سوريا  تقف أمام جبل من المشكلات الملحة التي تؤثر على حياة السكان اليومية، وعلى رأسها قطاع الخدمات وتصحيح القدرة الشرائية التي وصلت الحضيض في ظل الرواتب الحالية في كافة المناطق السورية منذ سنوات”.

نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا تتبعت فيه التحديات. لقد ترك أكثر من عقد من الحرب الأهلية اقتصاد سوريا في حالة من الفوضى وخسرت البلاد مليارات الدولارات من صادرات النفط، وأجبر التضخم السوريين على حمل كميات هائلة من النقود لدفع ثمن الضروريات الأساسية. ورغم ذلك، فإن الخطوة الأولى للمحاولة في تغيير الأوضاع يتوقف على العقوبات الغربية على سوريا، فالإبقاء عليها”، بحسب الآراء التي استطلعتها الصحيفة، “سيجعل من أي محاولة محدودة التأثير مهما كانت النوايا سليمة”.

كما وأن من دون رفع العقوبات أو تعليقها، لا يمكن استعادة القطاع النفطي الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية ويحمي آبارها التحالف الدولي ضد داعش.

الوكالة الوطنية