أخبار عربية

العراق| ترحيب بعودة العائلات اللبنانية إلى ديارها وحفل وداعي في البصرة

أعلن النائب الإداري لمحافظ البصرة، ماهر العامري، اليوم الأربعاء (27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024)، عن قرب عودة العائلات اللبنانية إلى ديارها بعد فترة ضيافتها في محافظة البصرة جنوب العراق.

وأكد العامري أنّ “الضيوف اللبنانيين الذين هم في ضيافة محافظ البصرة أسعد الميداني، أبدوا رغبتهم بالعودة إلى لبنان، وطلبوا لقاء مع محافظ البصرة قبل عودتهم لديارهم لتقديم الشكر والامتنان لما قدمه لهم من ضيافة وحسن استقبال ودعم خلال فترة إقامتهم في البصرة، موضحًا أنّ “الحكومة المحلية ستنظّم حفلًا رسميًا في المدينة الرياضية يوم الأحد المقبل لوداعهم”.

وأضاف العامري أنّ العائلات اللبنانية ستنطلق بعد الحفل إلى الأراضي السورية، ثمّ إلى لبنان في طريق العودة إلى ديارهت”.

من جهته، أعربَ المرجع الديني في النجف الأشرف الشيخ بشير النجفي، اليوم الأربعاء، عن سروره البالغ بإصدار قرار وقف إطلاق النار في لبنان، وفيما بارك للبنانيين “المجاهدين” تضحياتهم وصمودهم، قدّمَ شكره للعراقيين على موقفهم في دعم النازحين اللبنانيين.

وقال بيان صادر عن مكتب المرجع النجفي: “تلقينا ببالغ السرور والعزة خبر وقف إِطلاق النار في لبنان العزيزة، بعد مدة من الصراع مع العدوّ الصهيوني الغاصب نصرة للشعب الفلسطيني، والذي سطّر فيه أبناؤنا الأعزاء من المجاهدين أجمل معاني التضحية والكرامة والشرف.

وتابع أنّ “هؤلاء المجاهدين أثبتوا للعالم كله أنهم أبناء مدرسة كربلاء وأحفاد حيدر الكرار عليه السلام”، مضيفًا: “كان إلى جانبهم صبر الأهالي النازحين عن منازلهم راسخًا كرسوخ الجبال، حتّى توّجت هذه المعركة بنصر قد أعز الله به المؤمنين”.

وأشاد البيان بالدور الذي قام به رئيس مجلس النواب نبيه بري والذي وصفه “بالكبير”، مبينًا أنّ هذا “هو الذي عرفناه من حنكته وأسلوبه الذي جمع به بين المقاومة والسياسة.

وقدّم المرجع النجفي الشكر والثناء والتقدير إلى الشعب العراقي “على موقفه المشرف، وكذلك لكل من وقف في خدمة وإِسناد أهلنا من الشعب اللبناني الصابر في محنتهم، وفي طليعتهم الجمهورية الإِسلامية الإِيرانية.

كما أعرب النجفي عن تعازيه “باستشهاد ثلة من المجاهدين والمؤمنين المدنيين، وفي طليعتهم السيد حسن نصر الله مع أخيه السيد هاشم صفي الدين”، داعيًا من وصفه بـ”بقية السيف” الشيخ نعيم قاسم “لإكمال مسيرة القادة بثبات وحكمة”.

العهد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى