من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
صدق الله العلي العظيم
يزف الإعلام الحربي باسم المقاومة الاسلامية ومجاهديها الأحرار، مسؤول وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله الأخ العزيز والمجاهد المخلص الحاج محمد عفيف النابلسي، الذي ارتقى شهيدًا سعيدًا وانضم الى قافلة شهداء مسيرة حزب الله النورانية.
لقد مضى شهيدنا العزيز الى حيث أحب بعدما أمضى عمره في خدمة مسيرة المقاومة، وحَمَل بكلّ أمانةٍ وإخلاصٍ ووفاء راية من راياتها، ينشر صوت مجاهديها وينثر عبير تضحياتها.
إن المقاومة الاسلامية التي قضى الشهيد القائد نحبه في طريقها، تعاهد شعبها وأهلها بأن تبقى وفيةً لدماء الشهيد الإعلامي المقاوم ولكل الشهداء ولاسيما شهداء الإعلام الحربي، وبأن يبقى صوت المقاومة صدّاحًا في أرجاء الدنيا، فبفيض هذه التضحيات العزيزة والغالية وبعزيمة المجاهدين ستشرق شمس النصر والحرية بإذن الله.
نتقدم الى حضرة مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام ولوليّنا القائد أطال الله في عمره والى عائلة الشهيد القائد الشريفة والعزيزة بالتهنئة والتبريك والعزاء… وستبقى قوافل الشهداء تصنع النصر.