فصائل المقاومة الفلسطينية أكدت أنّ تدنيس المسجد الأقصى ومسجد عوريف وتمزيق المصاحف فيه “سلوك العدواني الخطير لا يمكن قبوله”.
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية تعقيباً على تدنيس المسجد الأقصى ومسجد عوريف وتمزيق المصاحف فيه، أنّ ذلك يعتبر “إجراماً صهيونياً متواصلاً يمثل تسعيراً للحرب الدينية التي ستكون مآلاتها وخيمة على الاحتلال”.
وأضافت الفصائل في بيان لها أنّ “هذا السلوك العدواني الخطير لا يمكن قبوله من أبناء شعبنا وأمتنا”.
ودعت الفصائل إلى “المزيد من الرباط في ساحات الأقصى والتكاتف في مواجهة المتطرفين الصهاينة وعدوانهم على المقدسات وتدنيس حرماتها، وتصعيد كل وسائل وأدوات المقاومة في وجه الاحتلال وتدفيعه ثمن عدوانه”.
جاء ذلك بعد أن دنّس مستوطنون إسرائيليون القرآن الكريم في انتهاك جديد ضد المسلمين ومقدساتهم، بحيث قاموا برمي نسخ عن القرآن أمام مدخل مسجد في بلدة عوريف، جنوبي نابلس.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، اليوم الجمعة، “تدنيس قطعان المستوطنين المساجد وتمزيق القرآن الكريم”، قائلةً إنّ “ما حدث جريمة بشعة، وتصعيد خطير للحرب الدينية، التي تشنها المؤسسات الصهيونية”.
بدورها، حمّلت حركة الجهاد الإسلامي أيضاً الاحتلال “المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطرة للاعتداء الصهيوني الآثم، الذي استهدف المساجد، وتم خلاله إحراق المصاحف وتمزيقها”.
وأكد حزب الله في لبنان أنّ “ما أقدم عليه المستوطنون الإسرائيليون في قريتي عوريف وترمسعيا، من تدنيس للمساجد، وإحراق للقرآن الكريم، هو عمل إجرامي خطير، ينتهك كل القيم”.
قناة الميادين
