أعلنت صحيفة “معاريف” أن عائلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وضعت قائمة بالمطالب في أعقاب استهداف المسيّرة التي أطلقت من لبنان منزلها في “قيسارية”.
وبحسب الصحيفة، طالبت العائلة بإجراء أعمال ترميم وحماية شاملة في جميع مقارّ الإقامة، أي في “قيسارية” وشارع غزة و”بلفور”، وعدم وضع حد للميزانية.
كذلك، طالبت بتعزيز “حماية الشاباك على رئيس الحكومة وعائلته، وتشغيل أنظمة التشويش GPS قرب أماكن الإقامة وحول موكب رئيس الحكومة”، وفقاً للصحيفة.
ومن مطالبها أيضاً، “تكثيف نظام الاعتراض في المناطق ذات الصلة، والتغطية الجوية 24/7 التي تسمح باعتراض الطائرات المقاتلة أو طائرات الهليكوبتر”.
وأخيراً، طالبت بـ”العثور بسرعة على سكن بديل دائم لعائلة نتنياهو، يلبّي احتياجات الحماية القصوى، حتى يتمّ الانتهاء من أعمال الترميم”.
وفي السياق، أشار موقع “والاه” الإسرائيلي إلى أن رئيس “الشاباك”، رونين بار ، أعرب عن قلقه بشأن حفل ذكرى السابع من تشرين الأول/أكتوبر المقرر إجراؤه الأسبوع المقبل، على خلفية الطائرة التي استهدفت منزل نتنياهو في “قيسارية”.
ووفقاً للموقع، أوصى رئيس “الشاباك” بإعادة النظر في إقامة مراسم تأبين القتلى الذين سقطوا في الحرب، والتي ستقام على جبل “هرتسيل” يوم الأحد المقبل بحضور كامل المستوى السياسي.
وقد أثيرت هذه القضية خلال نقاش حول إطلاق الطائرة من دون طيار، بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل الجلسة.
وقال رئيس الشاباك: “علينا أن نتصرّف بمسؤولية ونفحص مخطط إقامة احتفال بهذا الأمر أثناء الحرب”.
وفي الـ19 من الشهر الجاري، استهدفت مسيّرة أطلقت من لبنان منزل نتنياهو في “قيسارية”، إلا أن مكتب الأخير أشار إلى أن نتنياهو وزوجته “لم يكونا موجودين في المكان”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد علّقت على الهجوم، مبديةً خشيتها من التحدّي الذي تمثّله مسيّرات حزب الله للدفاعات الجوية الإسرائيلية التي “لا تتمتع بالقوة الملائمة للتعامل مع تهديدات الطائرات المسيّرة على نطاق واسع”.
وأكد أمير بار شالوم، من إذاعة “جيش” الاحتلال، أنّ هجوم المسيّرة على منزل نتنياهو “يُظهر تخطيطاً مسبقاً”، مشدّداً على أنّ حزب الله “أبدى براعةً” في أدائه، بحسب ما نقلت عنه القناة “الـ12”.