تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد الحاج عبد القادر والشهيد حمد في الغبيري
شيّع حزب الله وجمهور المقاومة القائد الجهادي الكبير الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) والشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس محمود ياسين حمد (فجر) بموكب مهيب، انطلق من باحة شورى حزب الله في حارة حريك حتى روضة الحوراء زينب (ع) في الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمشاركة فعاليات وشخصيات دبلوماسية رسمية وسياسية وعسكرية ووزارية ونيابية، وقيادات حزبية وفصائل وفلسطينية، وعلماء دين من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية، وحشود غفيرة من جماهير المقاومة.
وتقدم الموكب المهيب الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الإمام المهدي (عج) والفرق الكشفية وحملة الرايات والأعلام اللبنانية والفلسطينية وحزب الله، وصور الشهداء القادة، وقد ردد المشاركون الهتافات المناصرة للمقاومة في لبنان وفلسطين، والمنددة بالهمجية “الإسرائيلية”، ولطموا صدورهم على وقع اللطميات الحسينية.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد القائد إبراهيم عقيل والشهيد محمود حمد في باحة شورى حزب الله في حارة حريك، حيث حُمل النعشين الطاهرين اللذين لُفَّا بعلمي حزب الله على أكتاف ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية، وعلى وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي (عج)، تقدّم حملة النعشين نحو المنصة الرئيسة وأمامهم راية حزب الله، ثم وضعت أكاليل من الزهر أمام النعشين، لتعزف بعد ذلك الفرقة الموسيقية النشيدين الوطني اللبناني وحزب الله، فيما أدت فرقة عسكرية من المقاومة القسم والبيعة للشهيد القائد وكل الشهداء بإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر على العدو “الإسرائيلي” ومشاريعه الاستكبارية والعدوانية.
وتخلل المراسم كلمة لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، ثم أقيمت الصلاة على الجثمانين الطاهرين، ووريا في الثرى في روضة الحوراء زينب عليها السلام إلى جانب رفاقهما الشهداء.
المصدر:العهد
