أخبار عربية

مأساة البراءة…أطفالٌ ذهبت ضحية الكيان الوحشي

استغاثة قبل الموت أرسلها شابان من مخيم جنين، ضلا الطريق بالقرب من مستوطنة ارئيل شمالي الضفة المحتلة. انهال عليهما جنود الاحتلال بإطلاق وابل كثيف من الرصاص.

جيش الاحتلال قال انه قتل فلسطينيين كانا يريدان تنفيذ عملية دهس.

وقال المحلل السياسي نزار نزال لقناة العالم: بالتأكيد بعد السابع من اكتوبر الاسرائيليون وخاصة النخب الحاكمة وقرارات الحكومة كانت لها علاقة بقانون الطوارئ، وهذا القانون في المؤسسة العسكرية يعني ان للجندي الاسرائيلي مطلق اليد فيما يتعلق بإطلاق النار، والاعدامات اصبحت في الشوارع، والاسرائيليون قرروا ان يبقوا على هذا القانون من اجل اتاحة الفرصة الى قتل اكبر قدر ممكن من السكان ومن المواطنين ومن الشباب الموجودين عادة في المناطق التي يعتبرونها ساخنة.

الاعدامات الميدانية في الضفة ليست جديدة، ولكن وطأتها ازدادت منذ استلام الحكومة اليمينية المتطرفة، خصوصا بعد السابع من اكتوبر.

أحمد عنتير، قتلته أيضا قوات الاحتلال قرب حاجز الجلمة شمالي جنين.

وقال محمد عنتير، والد الشهيد الفلسطيني احمد عنتير، لقناة العالم: استشهد احمد في بلدة الجلمة، كان في سيارة وقام جيش الاحتلال بإطلاق النار بشكل مباشر بدون سابق انذار على احمد ونحن لا نعرف ان احمد مصاب، جاءنا اتصال في الساعة 12 ونصف من قبل الناس ان ابني اصيب بالرصاص.

كما استهدف جيش الاحتلال طفلا فلسطينيا لم يكن ينوي تنفيذ عملية ضد الاحتلال، قتله جنود الاحتلال أثناء تواجده امام منزله في جنين خلال واحد من اقتحامات المدينة. والمخيم استثمار من حكومة الاحتلال في تأزيم الوضع في الضفة الغربية بعد السابع من اكتوبر بقتل مزيد من الفلسطينيين واطلاق يد المستوطنين على زناد بنادقهم.

لا قواعد لإطلاق النار على الفلسطينيين في الضفة الغربية، يد الاحتلال رخوة بإطلاق الرصاص نحو كل ما هو فلسطيني.

قناة العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى