في ما أسمته «تقرير التهديد المعادي»، فنّدت شركة «ميتا» المالكة لفايسبوك وإنستاغرام وواتسآب وثريدز، حملة «لبنان لا يريد الحرب».
وأشار التقرير إلى أنّ الحملة أطلقتها شركة فيتنامية تدعى LT Media، استهدفت من خلالها لبنان والولايات المتّحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر، من خلال 112 حساباً و65 صفحة على فايسبوك و49 حساباً على إنستغرام، أزالتها «ميتا» جميعها بسبب «انتهاكها سياسة الشركة ضدّ السلوك المنسّق غير الأصيل».
ووجّهت إنذاراً للشركة كما يرد في التقرير.
وتقول «ميتا» إنّ الشركة الفيتنامية صرفت على مختلف حملاتها (من ضمنها «لبنان لا يريد الحرب») 1.2 مليون دولار، وركّزت على انتقاد قطر، فيما استخدمت لحملاتها الإقليمية إلى جانب تطبيقات «ميتا»، كلّاً من يوتيوب وتلغرام وX (تويتر سابقاً)، بالإضافة إلى إدارة مواقع إلكترونية ووضع إعلانات على لوحات إعلانية في الولايات المتّحدة ولبنان.