أخبار عربية

مفاوضات الدوحة تستأنف لليوم الثاني… أجواء من الايجابية الحذرة تسود اجتماعات الأمس

تستأنف اليوم الجمعة اجتماعات الوسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة مع وفد كيان العدو، لبحث اتفاق لوقف الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة منذ 315 يوماً، والتي بدأت أمس الخميس.

جولة الأمس، اتسمت بـ “الايجابية الحذرة”، في وقت وصفتها الولايات المتحدة الأميركية بالـ “واعدة”، موضحةً أنها “تتناول تفاصيل تنفيذ الاتفاق”، حسب واشنطن، التي أكد مسؤولون فيها نقلاً عن موقع “أكسيوس” أن “بعض التقدم تحقق في اليوم الأول من الجولة الجديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة”، وفق قولهم.

من جهتها، الخارجية القطرية أكدت أن “الوسطاء عازمون على مواصلة مساعيهم لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات”. وفي الاطار، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن ” جهود الوسطاء في قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية مستمرة”.

وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي يزوران الأراضي المحتلة

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الخارجية الفرنسية أن “وزيرا الخارجية البريطاني والفرنسي يزوران “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية في أول زيارة مشتركة منذ أكثر من 10 سنوات”.

بحسب الخارجية، فإن “الوزيران سيؤكدان أن الوقت حان لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع” مضيفةً أنه “يجب تفادي اندلاع حرب إقليمية لها تداعيات كبيرة وهذا ممكن عبر اتفاق لوقف إطلاق النار”.

وتابعت الخارجية أن “باريس ولندن تدعمان جهود الوسطاء الأميركيين والمصريين والقطريين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

يُذكر أن اجتماعاً رباعياً انعقد أمس ضم وفوداً من الولايات المتحدة ومصر وقطر وكيان العدو. ورأس الوفد الأميركي، مدير «CIA» وليام بيرنز، وشارك في الاجتماع ايضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك. بينما مثّل مصر رئيس الاستخبارات العامة المصرية عباس كامل، وقطر رئيس حكومتها محمد بن عبد الرحمن.

ورأس وفد العدو رئيس «الموساد» ديفيد برنياع، وإلى جانبه رئيس «الشاباك» رونين بار، وممثّل جيش الاحتلال نتسان ألوني، والمستشار السياسي لرئيس الحكومة أوفير فليك.

المعلومات الأولية أشارت إلى أن جولة الدوحة ستمتد على يومين، على أن تجري خلالها مناقشة النقاط الخلافية بين طرفي التفاوض، في ظل توقعات بأن “يطرح الأميركيون مقترحات جديدة، قد تتيح تجاوز المسائل العالقة”.

لكن وبالنسبة إلى حركة “حماس”، ففي وقت قالت مصادر إعلامية إنها واجهت ضغوطاً من الوسيطين القطري والمصري، لتنضمّ إلى المفاوضات غير المباشرة، أكّدت أنها غير معنية بالمشاركة في “مفاوضات جديدة”، معلنةً أن “ما وافقت عليه سابقاً، أي اتفاق الإطار الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، هو الأساس الوحيد الصالح للتفاوض، وعلى “إسرائيل” أن توافق عليه، لا أن تقدّم مقترحات جديدة”.

المنار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى