أخبار لبنان

كمال الخير هنأ المقاومة بذكرى انتصار آب ٢٠٠٦: للالتفاف حولها ومساندتها في مواجهة العدو

توجه رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير في كلمة ألقاها أمام وفود شعبية أمت دارته في المنية، بالتهنئة الى اللبنانيين عموماً و الى المقاومين بمناسبة “ذكرى الإنتصار العظيم الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان على العدو الصهيوني في تموز-آب ٢٠٠٦، من خلال التضحيات و الدماء الطاهرة للمقاومين الذين هزموا الغطرسة الصهيونية رغم التفوق و الدعم العسكري الكبير للعدو”.

 أضاف: “ان انتصار ٢٠٠٦ كان الحجر الأساس بهزيمة المشروع الصهيوني في المنطقة، حيث كان هدفهم في العدوان حينها التأسيس لمشروع شرق أوسط جديد خالي من المقاومين، حتى يتم تنفيذ مشروع التطبيع مع العدو الصهيوني في أوطاننا العربية و الإسلامية و أن تنسى شعوبنا القضية الفلسطينية و تتخلى عنها و عن المقدسات المحتلة”، مشدداً على “أهمية ما أظهرته المقاومة اليوم من مشاهد تحت مسمى *عماد ٤* و هو ما يضاف إلى سلسلة من القدرات التي تظهرها المقاومة لتطمئن بها كل الشرفاء المؤمنين بخيارها و لتكون رسالة مدوية للعدو بأنها حاضرة لأي معركة مهما كان حجمها”.

و إعتبر أن “الموقف الوطني للرئيس نبيه بري خلال لقائه المبعوث الأميركي الى لبنان هاموس هوكستين يعبر عن حكمة عهدناها من الرئيس بري في إدارة الملفات التي تخص وطننا، كما تعبر عن موقف معظم اللبنانيين من التطورات على الساحة اللبنانية و خصوصاً تطورات المعركة مع العدو، لأن الرئيس بري أثبت على مر الزمن إنه صمام أمان الوطن و السياسي المقاوم من الدرجة الأولى”.

و أكد الخير أن “المبعوث الأميركي لم  يستطع ولن يستطيع الضغط على وطننا لكي يحصل بالسياسة أو بغير السياسة على أي ضمانات من لبنان تجاه المعركة المفتوحة مع العدو الصهيوني، لأن المقاومة وقيادتها الحكيمة هي من تقرر متى و كيف يتم الرد على العدو في ظل الجرائم و المجازر و الإغتيالات التي يرتكبها في أوطاننا يومياً و أمام مرأى العالم أجمع الذي لا يحرك ساكناً لوقف كل تلك الجرائم”.

و قال الخير: “لو أرادت الولايات المتحدة الأميركية إيقاف العدوان عن أهلنا في غزة لأوقفته بقرار منها دون أي قرارات أو لقاءات، لكنها تقوم بمناورات لتخدم العدو و هي تعتبر توقف الحرب هزيمة مدوية لمشروعها و رأس حربة مشروعها في منطقتنا هو الكيان الصهيوني، و إن عدم تحقيق حلمهم بسحق قوى المقاومة منذ ٧ تشرين، هو أكبر هزيمة تاريخية لهم، في ظل القدرات العالية التي تظهرها المقاومة يومياً في أرض المعركة”.

و دان الخير “المواقف التي يطلقها رئيس حزب الكتائب سامي الجميل و بعض الموتورين، والتي تخدم سياسة العدو الصهيوني في ظل العدوان المستمر على وطننا منذ أكثر من ١٠ أشهر، حيث يجب على كل اللبنانيين اليوم الالتفاف حول المقاومة و مساندتها بمواجهة الخطر الصهيوني الذي يستهدف كل شبرٍ من وطننا و لان العدو لا يفرق بأجرامه بين منطقة أو أخرى أو بين طائفة و أخرى”.

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى