دان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، في بيان، “قرار حكومة العدو الصهيوني ضد شبكة الميادين الإعلامية ومنعها المتجدّد من العمل والبثّين المرئي والإلكتروني”.
ورأى أنّ القرار هو “شكل من أشكال الإرهاب الذي يمارسه العدو الصهيوني، ويندرج في سياق محاولات العدو للتعمية على جرائمه ومجازره الإرهابية، وهي جرائم ضدّ الإنسانية”.
وأكد “تضامن الحزب القومي مع شبكة الميادين الإعلامية”، ودعا إلى “أوسع تضامن معها، لأنها تؤدي رسالتها بمهنية عالية وتعكس الواقع كما هو، والواقع أنّ العدو الصهيوني يرتكب جرائم موصوفة بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة والضفة وكلّ فلسطين وفي جنوب لبنان”.
وختم: “العدو الصهيوني الذي يقتل أطفالنا ونساءنا ويحتلّ ويدمّر مدننا وقرانا، هو ذاته ينتهك القوانين الدولية ويستهدف وسائل الإعلام، للتعمية على جرائمه، بتغطية من الغرب الاستعماري وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية التي باتت شريكة في جرائم العدو”.
كما دان حمية “المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والمدنيين في مدرسة “التابعين” في حي الدرج داخل قطاع غزة، ورأى أنّ “هذه المجزرة تشكل تعبيراً واضحاً عن حجم الحقد والغلّ الذي يملأ نفوس المحتلين ساسة وأفراداً”.
وتابع: “إنّ مجازر بهذه البشاعة ما كانت لتحصل لولا الدعم المطلق الذي تقدّمه حكومة الولايات المتحدة الأميركية لكيان العدو، معلنة كامل استعدادها للدفاع عن وجوده الاحتلالي الاغتصابي على أرضنا في فلسطين”.
وختم: “من الثابت أنّ العدو الصهيوني بقتله أطفالنا في فلسطين يؤكد على طبيعته العنصرية الإجرامية، إلا أنّ انغراس شعبنا في أرضه وتشبّثه بها أقوى وأصلب من أيّ عدوان”.