توالت المواقف في الذكرى الرابعة على جريمة المرفأ ، وفي هذا الاطار، رأت جمعية” إنماء طرابلس والميناء” ان “الذكرى الرابعة على جريمة المرفأ، تمر وقلوبنا تنزف على الشهداء وعلى الالم الذي يصيب اهاليهم ومعاناتهم اليومية، ولا سيما ان التحقيق لا يزال يراوح مكانه ولم يعرف حتى الان مصير هذا الملف والكارثة”.
ووجهت “التحية لارواح الضحايا المظلومين وذويهم”، وجددت “تضامنها الكامل مع الاهالي”، مطالبة ب”تحقيق شفاف يوصل الى الحقيقة التي تبلسم جراح الجميع”، كما حيت فوج الاطفاء “في هذه الذكرى الاليمة وعائلات الشهداء المفجوعين الذبن قضوا اثناء قيامهم بواجبهم الوطني”.
جمعية “الفتوة الاسلامية”
من جهتها، استنكرت جمعية “الفتوة الاسلامية”، “العمل الاجرامي الذي لا يمت الى الانسانية بصلة”، وأكدت “أن السلام والامن هما مسؤولية الجميع، وعلينا العمل معا من أجل بناء مجتمع يسوده المحبة والتآلف، ولا بد من تفعيل القضاء لكشف ملابسات القضية ومحاسبة الجناة”.