أخبار لبنان

يزبك: العدو سيدفع ثمن جريمته غاليا

تقبلت قيادة منطقة البقاع في “حزب الله” التعازي باستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر، في قاعة حسينية الإمام الخميني في بعلبك، بمشاركة رئيس الهيئة الشرعية في الحزب الشيخ محمد يزبك، المستشار السياسي للأمين العام النائب السابق حسين الموسوي، النواب: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد، الدكتور إيهاب حمادة، الدكتور إبراهيم الموسوي، ملحم الحجيري وينال صلح، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، وأعضاء قيادة المنطقة، وعائلة شكر.

ومن أبرز المعزين: وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، النائب سامر التوم، الوزير السابق محمود أبو حمدان، النائب السابق كامل الرفاعي، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، وفد دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل برئاسة الشيخ محمد جمال الشل، رئيس دير “سيدة المعونات” في بعلبك الأب شربل طراد، رئيس “تيار الفكر الشعبي” الدكتور فواز فرحات، ممثلو حركة “أمل” والأحزاب والقوى الوطنية والفصائل الفلسطينية، مدير مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور عباس شكر، وفد من جمعية “المشاريع الخيرية الإسلامية”، وفد من جمعية “المبرات الخيرية”، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل ورؤساء بلديات واتحادات بلدية، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي بالإنابة الدكتور حيدر اسماعيل، وفد رابطة معلمي التعليم الأساسي وضم مقرر فرع البقاع نبيل عقيل، عضو الهيئة الإدارية محمد عبدالله، ورئيس لجنة بعلبك مهدي العيتاوي، مخاتير وفاعليات دينية وسياسية وأمنية ونقابية وتربوية واجتماعية.

ياغي

واعتبر رئيس قسم الإعلام في منطقة البقاع مالك ياغي، أن “الشهيد السيد فؤاد شكر التحق بقافلة الحسين، ونال إحدى الحسنيين، ومثلك لا تليق به إلا الشهادة وأمر القيادة. وداعا يا رفيق المجاهدين، وحبيب السالكين، وقدوة المقاومين والاستشهاديين، وعهدا منا بأن نستمر على دربك، درب الشرف والكرامة والجهاد والعزة والإباء والشهادة، حتى نسلم الراية إلى صاحب العصر والزمان الإمام الحجة المنتظر”.

يزبك

وتحدث الشيخ يزبك، فقال: “السلام عليك في عليائك يا أيها الفؤاد المملوء حساً وحبا لله ولرسوله وللائمة الأطهار. لقد كذبوا ما قتلوك، وإنما قتلوا انفسهم، فإن التاريخ يعيد نفسه، في كربلاء ما قُتِل الحسين، وإنما قتل نهج الباطل الذي اجتمع لقتال الحسين وأهل بيته وأصحابه، وبقي الحسين مشعل نور هداية، به نستضيء طريق الحرية والعزة والكرامة وعبادة الله سبحانه وتعالى”.

وتابع: “يا ايها الشهيد السيد محسن لقد اختارك الله لترتقي إليه، ونلت خير وسام، وسام الشهادة في يوم شهداء كربلاء، في محرم الحرام، حيث كنت عاشقا لهذا النهج، ومقاوما لأعداء الله ورسوله ولأعداء الإنسانية. مزاياك لا تحصى، من بداية عمرك كنت الحريص على حرية مجتمعك وأمتك، وعلى عزة المسلمين، سلكت نهج من يريد تحرير فلسطين، ورددت كثيرا بأن طريقنا إلى القدس وفلسطين، وثورة ثورة حتى النصر”.

وأضاف يزبك: “عرفتك الجبال والهضاب وأنت تلاحق هذا العدو ومَن خلفه ومَن وراءه، ولكن عندما اشتاق الحبيب إلى حبيبه كانت الشهادة. لم يقتلوا فيك الروح والإرادة، وإنما روحك وإرادتك هي في كل محبيك الذين ينهجون هذا النهج، وإننا على يقين بأننا سنكمل الدرب على هذا النهج، وان العدو سيدفع ثمن هذه الجريمة غاليا، وكما قال سماحة الأمين العام، اضحكوا قليلا وستبكون كثيرا، فإن هذه الدماء هي التي تصنع النصر”.

واردف: “السلام عليك وعلى رئيس حركة حماس المجاهد الكبير اسماعيل هنية، الذي قضى على نفس الطريق، من خلال عملية اغتياله من قبل العدو الصهيوني، ظنا منهم أنهم بإمكانهم ان يوقفوا حركة المقاومة والجهاد، ولكن كلما سقط سيد قام سيد، وكلما سقط شهيد قام شهيد. هذه هي مقاومتنا، وهذا هو عدونا، ايها القائد الكبير إننا على الدرب سائرون، وإننا على ثقة بأننا منتصرون، وبأن أيام الكيان معدودة، وان الدماء ستنتصر كما انتصر الدم على السيف في كربلاء”.

الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى