موقع صدى الضاحية معزّياً بهنيّة وشكر: شهادة القائديْن الجهاديّيْن ستحفر في تاريخ العزّة والكرامة والتّحرير.

بسم الله الرحمن الرحيم

“ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون”

بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تلقّى موقع صدى الضاحية الالكتروني نبأ استشهاد القائدين المجاهدين إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والسيد فؤاد شكر( السيد محسن)، القائد الجهادي الكبير في حزب الله، اللذين ارتقيا إلى الملكوت بعدوان صهيوني غاشم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.

لقد كرّس إسماعيل هنية حياته لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق شعبها. وكان له دور بارز في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي. إن استشهاده يمثل خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني ولمحور المقاومة .

أما السيّد فؤاد شكر، فقد كان له دور محوري في ميدان المقاومة وتعزيز قدراتها العسكرية فقد كان من مؤسسيها البواسل وكان له إسهامات كبيرة في مواجهة العدوان الإسرائيلي ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر. الرجل الذي يُعد كرئيس أركان أدار منذ “طوفان الأقصى” في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر عام 2023م جبهة الإسناد اللبنانية.إن استشهاده يمثل فقدًا كبيرًا لقوى المقاومة ولكافة الأحرار في العالم.

نعرب عن أحر التعازي وأصدق المواساة لعائلتي الشهيدين ولجميع أبناء الشعب الفلسطيني واللبناني والأمتين العربية والإسلامية. وندعو الله أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

إننا في موقع صدى الضاحية ؛إدارة وفريق عمل، نتقدّم من قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي ومن حركة المقاومة الإسلامية – حماس والفصائل الفلسطينية وعموم أهلنا في فلسطين المحتلة والأمّتين العربية والإسلامية وكذلك من قيادة حزب الله وأمينه العام سماحة السيد حسن نصر الله والشعب اللبناني وقيادات محور المقاومة وكل الشّرفاء والأحرار في العالم

بأسمى آيات العزاء والتبريكات باستشهاد القائدين الكبيرين، ونؤكد أنّ اسميهما سيحفران في تاريخ العزّة والكرامة والتّحرير.

ويدين الموقع هذه الجرائم النكراء التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق قادة المحور والمجاهدين في فلسطين المحتلة و لبنان وسوريا والعراق واليمن، مؤكداً أن هذا السلوك البربري لن يؤثّر على المقاومة ولن يثنيها عن مواصلة النضال حتى تحرير الأرض.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

موقع صدى الضاحية الإلكتروني

بيروت في ١ آب ٢٠٢٤م.