نظمت “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” وقفة تضامنية امام مقر الصليب الأحمر الدولي في مخيم عين الحلوة، دعماً لاهالي غزة والضفة وللحوار الوطني في بكين، واستنكارآ للمجازر بحق الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني الأميركي على اليمن.
في حضور ممثلين عن القوى السياسية الفلسطينية الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والاتحادات النقابية ولجان الأحياء وفاعليات وطنية وممثلي مؤسسات أهلية وقيادة الجبهة وكوادرها وأعضائها.
ابو سويد: وبعد كلمة عضو قيادة قطاع المرأة في لبنان فاطمة ابو سالم “ندى”، دانت فيها “استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا في غزة والضفة بدعم أميركي في ظل صمت دولي وعربي”.
القى مسؤل الجبهة العربية في صيدا محمود أبو سويد كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، توقف فيها أمام “التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والحرب العدوانية على شعبنا في غزة والضفة في ظل الصمت العربي والدولي ومؤسسات حقوق ألأنسان”.
وأكد “مواصلة التحرك الداعم لصمود شعبنا الفلسطيني لوقف العدوان وإنهاء الحصار وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع وعودة النازحين وتأمين كل المتطلبات الحياتية لهم وتحرير الأسرى والمعتقلين بصفقة تبادل منصفة”.
الشريف: والقى عضو قيادة “الجبهة الديموقراطية” في صيدا سمير الشريف كلمة الجبهة، دان فيها “العدوان الصهيوني المدعوم من الحلف الأطلسي على اليمن الشقيق”، مؤكدا ان “هذا العدوان يعبر عن السياسة العدوانية للاحتلال الصهيوني على كل من يحاول نصرة فلسطين وشعبها”.
داعيا “القوى السياسية للعمل الجاد لانجاح الحوار الوطني في بكين لتوحيد كل الجهود لمواجهة الاحتلال الصهيوني وافشال أهدافة في إنهاء القضية الوطنية الفلسطينية”، معتبرا ان “عملية طوفان الأقصى نوعية، افشلت كل المخططات الصهيونية وكانت استباقية في افشال كل محاولات الاحتلال الاسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة والضفة والقدس بهدف درب مكوانات إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”، مدينا “الانحياز العربي والدولي ومؤسسات حقوق الإنسان امام هول المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”.
ورحب الشريف بـ”قرار محكمة العدل الدولية والعمل على تحويله إلى منصة لمحاسبة اسرائيل على جرائمها وطرد الكنيست من البرلمانات الدولية، وإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني في بكين ووضع استراتيجية موحدة لاستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الإنقسام، استناداً لقرارات الإجماع الوطني وفي مقدمتها قرارات المجلسين الوطني والمركزي والخروج من مسار اوسلو وتشكيل حكومة توافق وطني من الكفايات بمرجعية منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها الوطني الفلسطيني”.
وختم محييا “كل الجبهات المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومتة الباسلة في مواجهة الاحتلال الصهيوني”.