أخبار لبنان

بين حزب الله والعدو الإسرائيل… أبعاد مهمة هوكشتاين في فرنسا

ذكر مصدر أوروبي واسع الاطلاع في باريس، أن لزيارة هوكستين “مجموعة أبعاد”؛ أولها “السعي لترجمة توافق الرئيسين بايدن وماكرون بشأن إقامة آلية تنسيق للمناقشات مع إسرائيل ولبنان إلى واقع”، خصوصاً أنه لم يظهر لها أي أثر منذ الإعلان عنها. والمهم في ذلك، وفق المصدر المشار إليه، الدمج بين الخطتين الفرنسية والأميركية، والتحرك من خلال خريطة طريق موحّدة، خصوصاً أن “لا خلاف حقيقةً” بينهما في الهدف، بل فقط في “التدرج” الزمني.

وأضاف المصدر الأوروبي، في حديث لـ “الشرق الأوسط”، “ترى باريس أن انتظار انتهاء الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة للبدء بمعالجة ملف التصعيد بين إسرائيل وحزب الله أمر بالغ الخطورة”، بسبب التدهور الخطير للوضع الميداني، والخوف من خروجه عن السيطرة، بحيث لن يبقى “موضعياً”، ويمكن أن يفتح الباب لحرب “مفتوحة” قد تتحول إلى إقليمية.

وتابع، “يرى الطرفان أن محدّدات الحل “معروفة”، وأساسها التوصل إلى آليات تنفيذية لفقراته، وحصر الانتشار المسلّح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الأممية. وترى باريس وواشنطن في القوة الدولية “عنصراً أساسياً في الحلّ (المطلوب)، ويجب الحفاظ على أمنها وحرية عملها”.

وأشار المصدر المذكور، في تفسير مسارعة باريس وواشنطن إلى تنسيق المواقف، اليوم، إلى “التهديدات المتتالية الصادرة عن إيران باستعدادها للتدخل المباشر في حال مهاجمة إسرائيل لحزب الله، فضلاً عن مشاركة الجماعات المؤتمرة بأوامرها، سواء في العراق أو اليمن أو حتى سوريا”.

ليبانون ديبايت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى