كثف الاحتلال من قصفه الجوي على مناطق الضفة الغربية، وخلال ثلاثة أيام استشهد 5 مقاومين من كتيبة طولكرم بقصف جوي على مخيم نورشمس.
قبلة سلاح هو ما يتبقى لأهالي المقاومين الفلسطينيين بعد رحيل ابنائهم، بصورة تظهر ان المقاومة السبيل الوحيد للحرية.
إمتياز شحادة، أم تمزق فؤادها بوداع نجلها الثاني محمد شحادة بعد أشهر قليلة من وداع شهيدها غيث، حيث استشهد محمد بقصف طائرة مسيرة في وسط مخيم نورشمس مع 3 من رفاقه من كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس.
وقالت امتياز شحادة، والدة الشهيدين محمد وغيث شحادة، لقناة العالم: الحمد لله عاشوا رجال وماتوا رجال، والحمد لله ان الله شرفني بموتهم شهداء، الحمد لله، الله يرضى عليهم، الشريف والحر ليس له مكان في هذه الدنيا..
وشيع الفلسطينيون الشهداء الأربعة لمواراة جثامينهم الثرى بهتافات تؤكد على استمرار المقاومة.
وفي ذات الوقت وزير المالية الأسرائيلي في طريقه للوفاء بوعده بتحويل نورشمس الى غزة اذا ما استمروا على هذا النهج.
وقال أحد المقاومين لمراسلتنا: هذا الاحتلال جبان وجيشه يخاف الدخول برا، وكل الطريق على طول نورشمس من اولها الى آخرها كله ملغم، الحارات كلها ملغمة، نحن ننتظرهم يدخلون برا، نحن جاهزون لأي اقتحام، اذا يريد ان يغتال من الجو فليغتال، نحن كلنا جاهزون للشهادة.
وبالرغم من الحزن الثقيل بوداع 5 من أبناء المقاومة في الأيام القليلة الماضية في نورشمس، الا ان المقاومة تزداد كما وقوة عبر تطوير أساليب القتال والتشكيلات العسكرية، مشكلة بذلك حالة جديدة من أنماط المقاومة الرافضة لمبدأ التدجين بأي طريقة كانت.