اتابع ما يبثه حزب الله منذ زمن، منذ اقتحام مقاتليه للمواقع قبل عام ٢٠٠٠، وكله حفر في ذاكرتنا. لكن، لم أعهد في تاريخ متابعتي، مشهدا يحمل رسائل، أمنية، سياسية، عسكرية، اقتصادية، كمثل فيلم الهدهد_١. هذا المشهد قربنا من تصور شكل الحرب إن وقعت، كيف سيتدرج حزب الله، وكيف خطط وما زال. هو يكشف بعض النوايا، التي يمكن أن تردع الى حد بعيد. نحن أمام حدث، ولسنا أمام مشهد يمكن أن تنتهي رسائله في غضون ساعات أو أيام أو أسابيع. هذا الحدث بمثابة تحول نوعي. المصدر تلغرام : شبكة المحور