استكمل رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، الحراك السياسي الذي كان بدأه الأحد من بكركي بلقاء رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط على رأس في كليمنصو.
وعقب اللقاء أكد النائب سيزار ابي خليل المتابعة مع الكتل النيابية التي تتلاقى معهم بهدف إنهاء الشغور الرئاسي.
واما النائب هادي أبو الحسن فاشار إلى أن “زيارة باسيل تأتي في إطار التشاور”، لافتا الى أن “اللقاء كان عميقًا واتفقنا على توسيع قاعدة المشاركة لمن يريد أن يشكّل قوّة ضاغطة بالمعنى الإيجابي للعبور إلى جلسات انتخاب الرئيس”، مشيرا إلى وجوب توفّر عاملين لانتخاب رئيس للجمهورية، الأوّل هو الإدارة والنية والثاني هو الظرف ولا يستطيع اللبنانيون وحدهم تأمين هذا الاستحقاق فقط من دون أصدقاء لبنان وعلينا إنضاج الظرف لملاقاة اللحظة الدولية المؤاتية”.
كذلك زار باسيل كتلة الاعتدال الوطني، وأكد النائب جيمي جبور عقب اللقاء ان تأمين اوسع توافق لانتخاب الدستور هو اولوية رئاسية.
من جهته أشار النائب نبيل بدر الى “وجوب أن نلتقي مع كل من يريد التموضع في الوسط في سبيل الهدف الأسمى الا وهو انتخاب رئيس”.
والتقى باسيل مساء النواب الياس جرادة، عبد الرحمن البرزي، أسامة سعد، شربل مسعد. وعقب اللقاء أكدت النائبة ندى البستاني أننا نسعى لازالة كل العوائق أمام التوافق وانتخاب رئيس.
بدوره النائب جرادة دعا للتنازل للتوصل الى قواسم مشتركة لأنه من دون تنازل لن نصل الى انتخاب رئيس.
ويعقد باسيل مؤتمرا صحافيا في ختام جولته، يوم غد في الخامسة في المقر العام في ميرنا الشالوحي.