برز اسمها خلال الساعات الماضية، عقب أن أصدرت بيانًا قالت فيه إنها تتعرض لحملة ترهيب ممنهجة من جماعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة، بسبب موقفها من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الخلالي -وهي مذيعة مصرية، وكاتبة في عدة صحف، لها برنامج تلفزيوني على إحدى القنوات المصرية-إنها تتعرض منذ 6 أشهر وحتى الآن، لحملة استهداف وإرهاب من جماعات الضغط الأميركية الداعمة لـ”إسرائيل”، لافتة إلى أن هذه الجماعات تستخدم كافة الوسائل المتاحة لها والأدوات بهدف إسكات الأصوات الداعمة للقضية الفلسطينية.
الخلالي أشارت أيضا إلى أنها ترفض هذا السلوك التحريضي والممارسات الإرهابية ضدها وضد الصحافة المصرية والعربية، مبينة أنها تقدمت بشكوى لنقابة الصحفيين ونقابة الإعلاميين وهيئة الاستعلامات المصرية، بالإضافة إلى الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين الأميركيين.
وطالبت الإعلامية المصرية مجلس النواب بعقد جلسة لبحث كيفية دعم الصحافة والإعلام المصرية وتعزيز خطاب الحرية والدعم للقضية الفلسطينية، واتخاذ إجراءات لحماية الصحفيين والإعلاميين المصريين من الاستهداف الإسرائيلي.
وأشارت الخلالي إلى أن الحملة بدأت بحجب بث برنامجها عبر الإنترنت ثم تلاها حملة ممنهجة على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى مقال تحريضي وتهديدات بالحرق والتهجير من مصر .
واشتهرت الخلالي خلال السنوات الماضية، بحلقاتها التي تركز على الثقافة واستضافة الكتاب والروائيين بالإضافة إلى تقديم عروض الكتب.
وخلال الأشهر الماضية، ركزت الخلالي في برنامجها “في المساء مع قصواء” على تغطية تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر قناة العالم
