طمأن أمين سر نقابة القصابين ومستوردي وتجار المواشي الحية ماجد عيد في بيان، الى أن “الأسواق مستقرة قبيل عيد الأضحى، وأن اللحوم متوفرة وتلبي إحتياجات الإستهلاك في لبنان، سواء كانت لحوم برازيلية أو لحوم أوروبية حية تذبح في لبنان”، موضحاً أن “واقع الأسواق أخذ منحاً مستقراً منذ بعد عيد الفطر وحتى الآن بعدما عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي”
وكشف عيد أن “الأضاحي والدعم من الخارج سجلا إنخفاضاً هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، وبالتالي لن يكون هناك أي طلب إضافي وكبير على اللحوم، الأمر الذي يدعم إستقرار الأسواق لا سيما في ما خص الأسعار”، مشيراً الى أنه “لن يُسجّل تغييراً في نمط الإستهلاك لجهة الطلب على لحوم الأبقار والأغنام حتى في فترة عيد الأضحى”.
وإذ حذر من أن عمليات غش المستهلك لا تزال مستمرة وبقوة وبزيادة مخيفة، قال “في ظل قلة الإمكانات لدى مديرية حماية المستهلك ندعو كل مواطن أن يقوم بهذه الرقابة ويبلغ “حماية المستهلك” عبر الخط الساخن، خصوصاً أن معظم عمليات الغش تحصل في الملاحم وفي مراكز البيع المباشرة، “بخلط اللحم ذات مواصفات عالية ( من المواشي الأوروبية الحية على سبيل المثال) باللحم ذات مواصفات منخفضة (اللحم الهندي على سبيل المثال) وبيعها بأسعار اللحوم الأوروبية.
وشكر عيد وزارة الإقتصاد والتجارة ومديرها العام د. محمد بو حيدر على الجهود المبذولة رغم ضآلة الإمكانيات لحماية المستهلك، كما خص بالشكر مصلحة حماية المستهلك في الجنوب ورئيستها ميساء حدرج على الجهود الجبارة التي تقوم بها في قطاع اللحوم ومختلف القطاعات الأخرى، مطالباً بإجراء تعديلات على قانون حماية المستهلك لجهة فرض عقوبات صارمة وغرامات “موجعة” على كل من تسوّله نفسه غش المواطنين والمستهلكين.