رعى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي خريس حفل انهاء مرحلة الروضات، بحضور مدير الجامعة الاسلامية في صور الدكتور غسان جابر، المدير التربوي لمؤسسات “امل” التربوية الدكتور محمود عيسى وعضو المكتب السياسي لحركة “امل” محمد غزال، مدير الثانوية محمد العبد ومدير دائرة جبل عامل في جمعية رواد كشافة الرسالة الاسلامية وعدد من الفاعليات التربوية واهالي التلامذة.
قدمت الحفل منسقة اللغة العربية زينة خاتون وتلاوة قرآنية من التلميذة جود ضاحي.
ثم ألقى كلمة مجلس الوحدة في ثانوية الشهيد محمد سعد رئيس القسم الأكاديمي حسن شور فقال: “تحية العلم والإيمان، تحية الروضات الملهمة بأنامل الذكاء، والمفعمة بسنابل العطاء، تحية الطالعين من بين الحروف والأرقام والأشكال والألوان إلى التعليم الأساسي أفواجا واعدة بالأمل والرجاء…تحية لبنان الذي يجمعنا وتحية الجنوب الذي يصنعنا ويرفعنا إلى جبل ناره المقدسة بحبل من النجاة والحياة اسمه الناصع الساطع دوما محمد سعد، فأهلا وسهلا بكم جميعا في ظلال مداده وجهاده في مؤسستكم العامرة .
أفتح كتاب الروضة الثالثة، فأستنشق فيه رائحة الحبر البهي والحرف الشهي، وتأخذني أقلام صغارنا وخطوطهم وخربشاتهم إلى عوالم من الدهشة والأمنيات.
ثلاثة أعوام مضت، وهم يخطون في رياض الكلمة ويخطون حروفهم الأولى اشتغالا بالمعرفة البكر، واشتعالا بالعزيمة والاجتهاد.
فهم في صرح أوقد نار الطموح، وحمل شعلة العلوم واللغات والرياضيات ينثرها باقات في مواسم التفوق والتألق، فيجعل طلابه أرقاما صعبة في معادلة التربية والتعليم في لبنان”.
اضاف: “أضيئوا لنا أيها الصغار أضواء أقلامكم في عتمة أيامنا، لنلتمس معكم وبكم تفاؤلا بمستقبل يتسع لمواكب براءتكم تملأ المدارس والبلاد بياضا من قلوبكم فيه سلام موعود، وفيه مساحة للفرح والعلم وخير العمل. مبارك تخرجكم يا أشبال محمد سعد في مؤسستكم طليعة مؤسسات أمل”.
خريس
أما النائب خريس فوجه التحية “باسم رياحين الحياة لكل الشهداء والمجاهدين من مدرسة الشهيد القائد محمد سعد”.
وقال: “اقول مدرسة ولا اقول ثانوية او غير ذلك من اجل التأكيد على ان الشهيد القائد محمد سعد هو مدرسة للمقاومة وهو مدرسة للتربية والتعليم وهو مدرسة للحياة.
وهو الذي انتمى الى مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر الذي علمنا على كل العناوين التي تحمي وتحصن الانسان تحمي الوطن وتقوية وتضع الانسان امام ثقافة المواطنة الحقيقية وليس الثقافة المزيفة، تضعه امام ثقافة القوة والعزة والعطاء من اجل المجد والعزة و والاباء”.
أضاف النائب خريس: “امام الازمات التي نعيشها لا بد انا ان نتجاوزها كما تجاوزنا غيرها وصبرنا وصمدنا ونربي الاجيال في المدارس والدساكر.
ان الطائفية بغيضة والتعايش حميد وان الفرقة ظالمة والوحدة قوة وان حب الوطن انتماء صحيح.
الى تلك الرياحين والورود المنتشرة على صفحات قاموس مؤسسات امل التربوية والتي نراها تتألق وتزهو و تزدهر برعاية الاخ دولة الرئيس نبيه بري ومعه الطاقات والقدرات التربوية والتعليمية، كل التحايا والمسايا العابقة بروح العطاء ورونق البهاء”.
ثم قدم التلامذة الأطفال “سكتشات” هادفة واناشيد باللغات العربية والفرنسية والانكليزية.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
