صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: حزب الله يستخدم خمسة بالمائة فقط من ترسانة أسلحته خلال هذه الأشهر من المعركة، كميدان اختبار ضد الجيش الإسرائيلي استعدادًا لمعركة حقيقية وواسعة، ويحاول كل يوم تجاوز أنظمة الدفاع الجوي وتعلم الدروس – في زوايا إطلاق مختلفة، وفي كمية الإطلاقات المركزة، وفي كمية المتفجرات التي تختلف باختلاف كل سلاح يتم إطلاقه وعناصر أخرى. وهكذا، وعلى الرغم من محدودية نطاق النيران قياسا للكميات المتوفرة لديه، إلا أنه يسجل أيضًا نجاحات وضربات دقيقة. نحن في معركة تعلم لتحسين قدرتنا على التعامل مع تهديد بركان.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: في الأشهر الأخيرة، وعلى غرار تحديثات صاروخ “الماس” المضاد للدروع، قام حزب الله أيضاً بتطوير عائلة جديدة من قذائف “بركان” الصاروخية، ذات الرؤوس الحربية التي تتجاوز بالفعل أكثر من طن من المتفجرات.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: لغاية الآن تم استخدام عشرات صواريخ بركان، بشكل رئيسي ضد مستوطنات ومواقع قريبة من الحدود. وهي تسبب أضرارا كبيرة في المنازل، ويمكن أن تصيب المواقع وتدمرها، وفي إصابة مباشرة يمكنه اختراق الغرف المحصنة.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: على الرغم من أن صواريخ بركان ليست سلاحًا دقيقًا، إلا أن استخدامها أثبت فعاليته بالفعل من حيث الأضرار المادية والتأثير النفسي، وذلك بسبب أبعاد الدمار غير العادية التي تُحدثها كل قذيفة صاروخية كهذه.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: إلى جانب مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ الدقيقة المضادة للدروع التي وصل مداها إلى 8-12 كيلومتراً وأصابت المستوطنات الشمالية والمنشآت الأساسية لوحدة المراقبة الجوية في ميرون، استخدم حزب الله للمرة الأولى منذ بداية الصراع العسكري معه صواريخ “بركان” الصاروخية الثقيلة الوزن – وهدفها تسوية شوارع كاملة بالأرض وزرع الكثير من الدمار في مواقع الجيش الإسرائيلي.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: نهاية الأسبوع كانت كثيفة، إطلاق عشرات القذائف الصاروخية، بما في ذلك صواريخ مضادة للدروع وطائرات مسيّرة وصلت إلى مسافة بعيدة جدا، حتى عكا. بالرغم أنه تم اعتراض مثل هذه الطائرة المسيّرة، لكنها قامت بتفعيل الإنذار وأدخلت 50 ألف مواطن إلى أماكن محصنة.
صحيفة”يديعوت أحرونوت” العبرية: منذ سنوات، يدير زعيم حزب الله (السيد) حسن نصر الله معركة وعي ضد “إسرائيل”. المعركة تدور بشكل رئيسي في وسائل الإعلام، وبطبيعة الحال، في خطاباته، التي يحرص في كل منها على الإشارة إلى التقارير الواردة من “إسرائيل”.
صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: منذ بداية الحرب، أطلق حزب الله نحو 340 قذيفة صاروخية ثقيلة الوزن – تحمل ما بين 100 إلى 500 كغ من المتفجرات. إنها قصيرة المدى – لكنها تسبب الكثير من الضرر. استمر يوم المعركة في الشمال بعد ذلك بإسقاط طائرة غير مأهولة من نوع “هيرمس 900” في الأراضي اللبنانية. للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب، أسقط صاروخ أرض-جو من حزب الله طائرة هيرمس 900، “كوخاف” باسمها العبري، والتي تم توثيقها والنيران تشتعل فيها حتى تحطمت. وحتى قبل ذلك، في تشرين الثاني/نوفمبر وشباط/فبراير، أسقط حزب الله طائرتين مسيرتين من طراز “هيرمس 450” (زيك) – وهو دليل آخر على أن حرية العمل الجوي للجيش الإسرائيلي في لبنان ليست مطلقة، وأن قدرات حزب الله قد تحسنت.
