تقدّمت النائبة في البرلمان الإيراني السابق عن التيار الأصولي المتشدد زهرة اللهيان، السبت، بأوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة أواخر الشهر الجاري..
وبذلك تكون أول امرأة تتقدم بأوراق ترشحها للدورة الـ 14 من الانتخابات الرئاسية.
وزهره اللهيان هي من مواليد عام 1968 من محافظة كرمنشاه غرب إيران، وهي طبيبة وسياسية إيرانية، وكانت عضوةً في البرلمان بالدورة الثامنة والحادية عشرة (السابقة) عن العاصمة طهران.
وكانت في الدورة البرلمانية السابقة رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيراني، وضعها الاتحاد الأوروبي في اذار 2023 تحت لائحة العقوبات.
وكان الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد قد قدم اللهيان كمرشحة لمنصب وزيرة الرفاه والضمان الاجتماعي، لكنه تم رفض هذا الطرح بسبب معارضة المرجعيات الدينية لتعيين النساء وزيرات، ومن بينها المرجع آية الله العظمى الراحل صافي كلبايكاني.
وترأست زهرة اللهيان الوفد الإيراني إلى العاصمة دمشق لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا عام 2021 والتي فاز فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وفي خضم الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، انتقدت اللهيان مواقف المشاهير الإيرانيين، وقالت إن “دولة مثل ألمانيا عليها دفع غرامة قدرها 500 مليون يورو لنشر أخبار كاذبة” عن إيران.
وتعد زهرة اللهيان من بين السياسيات الإيرانيات التي تؤيد مطالبات المرشد السيد علي خامنئي بتطيق سياسة زيادة إنجاب الأطفال في إيران.
وقالت زهرة اللهيان للصحفيين عقب تسجيل اسمها ضمن قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية إن “إيران العزيزة مرت بمراحل صعود وهبوط مختلفة في مختلف المجالات، ولكن في هذه المرحلة أنا فخورة بشعب البلاد”.
وأضافت شعار حكومتي هو “حكومة سليمة، اقتصاد سليم، مجتمع سليم”، مبينة “دخول هذه الساحة التنافسية يعني النصر”.