أخبار لبنان

المفتي عبد الله: على الدولة احتضان عملية الإعمار في الجنوب

وجّه مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله خلال استقباله المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في جبل عامل المهندس علي إسماعيل والقيادي عادل عون، في حضور مدير مجمع الخضرا الديني الشيخ علي عبد الله، وعدد من القيادات الروحية والاهلية في دار الإفتاء الجعفري في صور، دعوة إلى الدولة والحكومة اللبنانية بـ”ضرورة ان تتحمل مسؤولياتها تجاه القرى الجنوبية التي تتعرض للقصف المعادي المستمر في الجنوب خاصة ولبنان عامة، ويجب على الدولة احتضان عملية الاعمار والمساعدات”.

كما وجه الشيخ عبد الله التحية والاجلال “لعوائل الشهداء وللجرحى وللأهالي الصابرين الصامدين والمقاومين في مواجهة الصلف الصهيوني وتعدياته المستمرة”.

واضاف: “رغم إصرارنا على تطبيق القرار الدولي رقم ( 1701) إلا أننا لن نتوان عن الدفاع عن ارضنا والدفاع عنها مهما غلت التضحيات لان الكيان الصهيوني الغاصب لم يسجل تاريخه الاسود ان احترم القرارات الدولية حيث جعل من نفسه ووجوده كمغتصب لارض فلسطين استثناء في هذه المعمورة”.

وشدّد الشيخ عبد الله على “وحدة الصف اللبناني امام تعديات العدوّ “الإسرائيلي” واننا نلمس التعايش والتحابب بين مكونات القرى اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين على تنوعها واختلاف مشاربها وان القاعدة الماسية (الشعب والجيش والمقاومة) هي أقوى سلاح لقيامة وحماية لبنان واننا سنكمل جنبا إلى جنب حتّى ننعم بالاستقرار والسلام، لان النصر دائمًا يكون مع أصحاب الحقوق وان طال الزمان وتعددت السنون والأيام وسنحمي هذا الوطن”.

واعتبر أنّ “مسؤولية الدولة والحكومة أن تكون ظهيرا قويا ومتينا للمقاومة التي تقدم اغلى ما في الكون الا وهي الانفس والدماء وكي تأخذ الحكومة دورها الحقيقي في هذه المعركة عليها رعاية النازحين قصرا والعمل على رفع الحرمان عنهم مهما كانت الاثمان باهظة وانها لن تكون اغلى مما يقدمه شعب الجنوب”.

ورأى الشيخ عبد الله أنّ ما “أعلنه دولة الرئيس نبيه بري بالعمل على إعادة اعمار ما تهدّم من خلال التعاون مع الدولة اللبنانية والمغتربين اللبنانيين والدول العربية الشقيقة هي رسالة واضحة بأننا شعب لن يموت بل إنّه يصّر على الحياة الطيبة العزيزة وان ما يضع لبنان على سلم الأمام هو الحوار الوطني الدائم”.

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى