خسائر فادحة؛ مني بهي جيش الاحتلال الاسرائيلي امام ضربات المقاومة؛ انسحب على اثرها من من كافة مناطق شمالي قطاع غزة معلنا مقتل جنيديين واصابة خمسة اخرين بعد عملية عسكرية استمرت 20 يوما واستهدفت بالخصوص مخيم جباليا.
وبدات طواقم الدفاع المدني بانتشال جثامين الشهداء من المناطق التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي بعد أن كان الاحتلال يمنع الوصول إليها طيلة الأيام الماضية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 98 انسحبت من جباليا ‘بعد إنهاء عملياتها العسكرية لاجراء تقييمات بشأن المرحلة المقبلة’.
وقال جيش الاحتلال إن قواته ستبقى في وضع قتالي لتنظيم صفوفها ومتابعة القتال في غزة لاحقا.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن عشرة عسكريين قتلوا خلال العملية التي قامت بها الفرقة في جباليا.
كما ادعى جيش الاحتلال، استرجاع جثث سبع وتدمير أنفاق بطول عشرة كيلو متر قبل انسحابه من جباليا شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن مقتل جنديين، أحدهما في شمال القطاع وينتمي للواء ‘بيسلماح’ التابع لمدرسة إعداد الضباط، بينما قتل الجندي الثاني في معارك جنوب القطاع وينتمي للواء غِفعاتي.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بداية العدوان الاسرائيلي إلى نحو546 جندياً قتيلاً على الأقل، وفق المعطيات المُعلنة.
كما أعلن إصابة خمسة بينهم ضابط بجروح خطرة من لواء غِفعاتي ليرتفع عدد الجرحى من العسكريين إلى 15 خلال الساعات الـ24 الماضية.
وشهد مخيم جباليا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وصفت بالأعنف، وأعلنت فيها المقاومة تنفيذ عدة عمليات ‘نوعية’ كان أبرزها استدراج قوة إسرائيلية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وإيقاعها بين قتيل وجريح وأسير، لتكون المرة الأولى منذ الحرب التي تعلن فيها المقاومة عن عملية أسر خلال القتال.
بدورها نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد من استهداف جنود وآليات الاحتلال ودك تحشداته بقذائف الهاون في محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.