ردّ رئيس هيئة رعاية شؤون الحج والعمرة القاضي محمد المكاوي في بيان توضيحي على ما ورد على الصفحة الأولى من «نداء الوطن» تحت عنوان «مناسك 2700 حاج لبناني غير مضمونة»، بالإشارة إلى:
أنّ «التنسيق مع شركة طيران الشرق الأوسط مستمر وموثق بمراسلات متتالية منذ أشهر تموز وتشرين الأول وكانون الأول 2023 وصولاً إلى شهري نيسان وأيار 2024، ويتركز البحث مع الشركة على تسيير عدة رحلات في اليوم الواحد مع تخصيص طائرات بالحجم الكبير لنقل الحجاج اللبنانيين في المواقيت التي تلائم حجوزات أماكن سكنهم المؤمنة في مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة وكما جرت عليه العادة في المواسم السابقة، ونعمل حالياً على استصدار موافقة من السلطات السعودية لتتمكن شركة «طيران الشرق الأوسط» من تسيير رحلات إضافية تفادياً لإرهاق الحجاج بتكاليف سكن إضافية في ما لو تم نقلهم قبل أيام من تاريخ الحج، وللشركة الشكر والتقدير على التجاوب».
ولفت إلى أنّ «الترتيبات المتخذة في سفارة المملكة العربية السعودية في لبنان والجهود المبذولة من وزارة الحج والعمرة في المملكة أثمرت بإصدار التأشيرات المطلوبة للحجاج بعد إتمام كل التحضيرات الإدارية واللوجستية والتنظيمية المطلوبة، وكذلك فإن تواريخ سكن الحجاج اللبنانيين موثقة بعقود لا لبس فيها».
وقال إن «الشركات اللبنانية المعتمدة لتنظيم رحلات الحج أبدت تجاوباً لافتاً في مواكبة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتوعيتهم على الأنظمة والحقوق والواجبات الخاصة بهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم بتعاون تام مع هيئة رعاية شؤون الحج والعمرة في لبنان عكس مقدار تحسّسهم بالمسؤولية».
ردّ المحرر
تكتفي «نداء الوطن» يإيراد ما وصلها من معلومات من مصادر رسمية في شركة «طيران الشرق الأوسط» تفيد بأنّه تعقيباً على التقرير الذي نشرته يوم الأربعاء، تفاعلت السفارة السعودية في بيروت واتصلت بإدارة شركة الطيران وطلبت منها تقديم طلبات تسيير رحلات من 7 إلى 10 حزيران المقبل لتأمين وصول الـ2700 حاج الذين عرضت «نداء الوطن» مسألتهم، والتي لا تزال معلّقة لغاية تاريخه، رغم ما عرضه مكاوي في بيانه من إجراءات اتخذها ويتخذها في معرض اتمام موسم الحج… وذلك بانتظار ردّ السلطات المعنية في السعودية أن تحسم قضية هؤلاء، وإلا فإنهم، إما قد يُحرمون من أداء فريضة الحج وإما ستضطر الشركات المنظّمة للرحلات إلى تأمين نفقات إقامتهم لخمسة أيام إضافية على حسابها.
