تعتبر الساعات التي تسبق جلسة انتخاب الرئيس يوم الأربعاء في الرابع عشر من الجاري مفصلية في ظلّ الإنقسام العمودي بين الأطراف السياسية، وخاصةً بين فريقي المعارضة الداعم للوزير السابق جهاد أزعور والممانعة المتمسك برئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وخصوصاً بعد فشل مساعي بكركي باتجاه الثنائي الشيعي لإيجاد حلّ للأزمة، ويمكن القول إنَّ المواجهة بين الطرفين أصبحت مكشوفة.