شهدت الساعات القليلة الماضية حوادث عدة مني خلالها الجيش الإسرائيلي بخسائر بسبب أخطاء فنية أو عملياتية أو نيران صديقة خلال العمليات في قطاع غزة.
وكان تقرير إعلامي إسرائيلي قد كشف، أن قنبلة تزن نصف طن سقطت من طائرة حربية إسرائيلية بالخطأ على بلدة ضمن مستوطنات غلاف غزة.
وحدثت واقعة أخرى حين أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط مسيرة من نوع “سكاي رايدر” في منطقة مجدل شمس في الجولان المحتل بسبب عطل تقني.
ويوم أمس الخميس، انفجر مدفع في جنود إسرائيليين خلال إطلاقه قذائف نحو غزة، وهو خبر جاء بعد أقل من 24 ساعة من وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين جراء حادثة وصفت بأنها من “نيران صديقة”.
ووفق صحيفة “يديعوت أحرنوت، فقد انفجر المدفع بعدد من الجنود الإسرائيليين قرب كيبوتس مفلاسيم في غلاف غزة، أثناء إطلاقه قذائف نحو جباليا شمالي غزة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن تحقيقات أولية للجيش بشأن مقتل عدد من الجنود في جباليا يوم الأربعاء الماضي، أظهرت أن دبابة إسرائيلية أطلقت نيرانها بالخطأ على مبنى يتحصن فيه الجنود، مضيفا أن هناك ضغطا عملياتيا كبيرا في منطقة جباليا.