اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، ان غزة اليوم هي قضية العالم الاولى ولا يستطيع الصهاينة وداعموهم الامريكان والاوروبيون ان يزيلوا قضية غزة من اجندة الراي العالم العالمي .
ولدى استقباله اليوم الاربعاء، الاف المعلمين والتربويين من كافة أنحاء البلاد تزامناً مع ذكرى استشهاد الاستاذ “مرتضى مطهري” ويوم المعلم في إيران، في حسينية “الإمام الخميني (رض)” اشار قاد الثورة الاسلامية إلى الاحداث التي تشهدها الجامعات الأمريكية والأوروبية وقال : إن الضغط على الكيان الصهيوني يجب أن يتزايد يوما بعد يوم .
واعتبر سماحته موقع الادارة الامريكية من احداث غزة تثبت احقية ايران من عدم الثقة بأمريكا واضاف : يجب أن تعود فلسطين إلى أصحابها الأصليين، وتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني لن يحل مشكلة غرب آسيا أبدا .
واكد قائد الثورة الاسلامية على ان غزة اليوم اصبحت قضية العالم الأولى و ليس بإمكان الصهاينة وداعميهم إزالة قضية غزة من جدول أعمال الرأي العام العالمي.
واشار سماحته الى امتداد الاحتجاجات الطلابية يوما بعد يوم من الجامعات الأمريكية الى الجامعات في دول أوروبية مختلفة وايضا الى جامعات استراليا.
واضاف سماحته بأنه لا ينبغي لنا أن ندع هذه القضية تخرج عن أجندات الرأي العام الدولي و شعوب العالم، يجب أن يتزايد الضغط على الكيان الصهيوني يوما بعد يوم.
واشار سماحته الى طريقة تعاطي وتعامل الادارة الامريكية القمعية ومؤسساتها مع الاحتجاجات المعارضة لكيان الاحتلال الاسرائيلي موضحا بأن طلاب الجامعات الأمريكية لم يقوموا بأعمال شغب انما اعربوا عن رأيهم بطريقة سلمية .
واضاف سماحته بأن سلوك الادارة الامريكية هذا قد اثبت صحة الموقف الإيراني بعدم الثقة بأمريكا، واكد مرة اخرى على احقية شعار ” الموت لأمريكا” وبأن أمريكا شريكة في الجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق اهل غزة على الرغم من انهم يصرحون بعبارات تعاطف من حين لأخر الا انها عبارات كاذبة ومخالفة لاعمالهم في الواقع.
وبيّن قائد الثورة الاسلامية بأن ما يلاحظه الرأي العام عمليا يظهر تواطؤ أمريكا مع الكيان الصهيوني في هذه الجريمة الكبرى التي تعد خطيئة لا تغتفر، متسائلا كيف يمكن ان نثق بتصريحات الادارة الامريكية او ان نتفاءل بمواقفها .