أشاد الحاج حبيب الله بلوق رئيس جمعية الإمام المنتظر العالمية ب والذي يصول ويجول فساداً في أرجاء المعمورة مستبيحاً الأرض والعرض في ظل دعم دولي لا مثيل له في تاريخنا الحاضر مشرعين ومطبلين له بإرتكابه أفظع المجازر وداعمين لخرقه المواثيق والأعراف الدولية حتى تجرأ وتطاول على السفارة في دمشق وعندما
طالبتهم الجمهورية الإسلامية بأبسط الحقوق لم يفكروا وحتى في شجب هذا المتغطرس لا بل لم يعطوا إيران الإسلام حق الرد لانهم لم يعرفوا جيداً البأس الحيدري عبر التاريخ الذي لم يحسب أي حساب لموازين القوى إنما يضرب بعزيمة الكرار مستمداً قوته من العزيز الجبار وكان قرار الإمام القائد الخامنئي دام ظله الوارف الحازم فأثلج قلوب قومٍ مؤمنين متيقنين ان الغلبة للمظلومين وكان الرد صاعقاً والآتي أشد وأعظم واشار رئیس الجمعية إلى ما حصل بالأمس في أصفهان لعبتهم مكشوفة معبراً أنها هرطقات صهيوأمركية تحت مسمى التكفيريين وهذا كل ما يستطيعون فعله التجيش وتحريض ضعاف النفوس الساقطين في مجتمعاتهم لخلق عملاء وكان بلوق قد إعتذر عن إستقبال التهاني في العيد في مقابلة له على قناة الثقلين الفضائية تضامنا مع الذين لا مكان لهم ليعيدوا فيه مشيراً الى أهل لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة..
وختم الحاج بلوق بالدعاء لفرج صاحب الامر من حرم الإمام الرضا عليهم السلام