حملت الحلقة الـ20 من مسلسل “تاج” عنوان “المحكمة”، إذ أصدرت المحكمة الفرنسية خلالها الحكم على “تاج، تيم حسن” الملقب “بالمقص” بالسجن مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.
وتم القبض على “تاج” خلال تواجده في محل “رياض، بسام كوسا”، الذي يتهمه بأنه يتهجم عليه من أجل زوجته “نوران، فايا يونان”، لذلك تواصل “رياض” مع الدرك السوري وأخبرهم بمكان تواجد “تاج”.
ويطلب الكولونيل الفرنسي “جول” من الدرك السوري تحويل “تاج” إلى التحقيق الفرنسي بسبب الأفعال المتهم بها “تاج” بينها قتله لضباط فرنسيين والتجسس عليهم وسرقة ملفات سرية تخصهم، لينجح “جول” بجلب “تاج” إليه.
ويُمارس “جول” كافة أساليب التعذيب بحق “تاج”، ويحرمه من الطعام والشراب ويأمر الجميع بضربه ويؤكد أنه لن يحوله إلى المحكمة حتى لا يشعر بالراحة والخلاص.
ثم يقرر “جول” قتل “تاج” عن طريق وضع السم له بالطعام، لأن أي طريقة أخرى ستحرك الشعب السوري ضد الفرنسيين، وتجعل القانون الفرنسي يغضب من “جول” ويعاقبه.
يصل “لويس” رفقة الطبيبة “مريم” إلى مكان عمل الكولونيل “جول”، ويؤكد “لويس” أن “جول” عليه تحويل “تاج” في الوقت الحالي إلى المحكمة، مع جلب “لويس” لهذا القرار من المفوض السامي الفرنسي.
يُلاحظ الثنائي “لويس ومريم” أن “تاج” بوضع صحي غير جيد بسبب الإقدام على وضع السم له، لتنجح الدكتورة “مريم” في علاج “تاج” بالمستشفى، ثم تضع له محام فرنسي يشرف على قضيته.
تبدأ المحكمة، ويحاول المحامي تبرئة “تاج” من خلال تأكيد عدم وجود أي دليل يثبت ارتكاب “تاج” الجرائم ضد الفرنسيين، ليصدر الحكم بسجن “تاج” مدى الحياة مع ممارسة الأشغال الشاقة.
أما “زكريا” يحاول تهديد “رياض” أنه سيقوم بفضحه بالتعامل مع الفرنسيين إلا في حالة إعطاء “رياض” لـ”زكريا” نصف معمل الألبسة الذي يمتلكه، ليقوم “رياض” بإظهار الصور الفاضحة التي تجمع “زكريا” مع “مها”.