أفادت معلومات “جريدة الأخبار” حول ملف المعتقلين اللبنانيين في الإمارات العربية المتحدة أن ّ :
سلطات أبو ظبي طلبت بداية التواصل المباشر مع حزب الله الذي فضّل الحفاظ على دور الوسيط.
و في مرحلة لاحقة، رفع الإماراتيون وتيرة جهودهم، وطلبوا من الرئيس السوري بشار الأسد الذي تربطه مع القيادة الإماراتية علاقات جيّدة آخذة في التطوّر، التوسّط لدى حزب الله، وهو ما حصل.
أمّا حزب الله فتعامل بإيجابية مع مبادرة «حسن النيّة» الإماراتية، وجرى ترتيب اجتماعات مباشرة بين مسؤولين من الطرفين في دمشق، برعاية سورية.
حيث نقلت مصادر سورية لـ الأخبار أيضاً أنّ لقاءات عدّة عُقدت بالفعل في دمشق، بين مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا ومستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، وجرى التأكيد من الطرفين، وكذلك من القيادة السورية، على أنّ هذه الاجتماعات ذات طابع أمني وليست سياسية، وهي محصورة في محاولة معالجة قضية الموقوفين التي تعتبرها أبو ظبي قضية أمنية، بينما يراها حزب الله قضية إنسانية، ويبدي استعداده لبذل الجهود لحلّها.
و بالنسبة لجدول أعمال الزيارة فاقتصر فقط على ملف المعتقلين وسبل معالجته لإطلاقهم وإعادتهم إلى لبنان.
و بحسب المعلومات التي رشحت عن زيارة مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا للإمارات:
يُتوقّع أن يجري إطلاق المعتقلين على مراحل، بعد أن تصدر سلطات أبو ظبي عفواً رئاسياً عنهم لمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر.