كشف رئيس مجلس النوب نبيه بري في حديثٍ مع “الديار”، أنه كان هناك ورقتي ملاحظات على مسودة الورقة الفرنسية، التي كان سلمها وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورنيه الى المعنيين في لبنان حول موضوع الاستقرار جنوبا وتطبيق الـ 1701، الأولى أعدّت من قبل وزير الخارجية عبد الله بو حبيب والأخرى من الرئيس نجيب ميقاتي لكنه (اي بري) نصح بان يتم توحيد الورقتين وتسليم ورقة واحدة و«هكذا حصل وقد سلمها ميقاتي للمعنيين» وقد تخطاها الزمن بحسب الرئيس بري.
وكشف الرئيس بري أيضًا عن نقاط عدة يمكن الاتفاق حولها في ما خص الـ1701 بورقة هوكشتاين الاخيرة لانه كان هناك اوراق عدة سابقا بحيث كل مرة كانت الافكار تتبدل، كما قال، لكنه شدد في الوقت نفسه على ان «الامور مرتبطة بوقف العدوان على غزة اولا».
وأشار الرئيس بري، للمرة الأولى، إلى أن نقاط تشكل محور تلاق بين الجانب اللبناني والاميركي في ما خص تنفيذ 1701، كثيرة وقد تصل إلى 13 أو 14 بندا، وكشف في المقابل، ان من بين النقاط المختلف عليها هو الطلب الاميركي بتطبيق الـ 1701 على مراحل فيما لبنان يصر على «شمولية التطبيق»، بحسب تأكيد رئيس مجلس النواب.
وأوضح بري أن الورقة الاخيرة التي قدمها هوكشتاين لا تشمل وجوب تراجع حزب الله ولو بضع كلمترات شمال الليطاني، قائلاً «لا في الورقة الاخيرة هذه النقطة غير موجودة»!
وحرص رئيس مجلس النواب في دردشته، على التشديد على «اننا لا نفاوض مكان رئيس الجمهورية ولا باسم رئيس الجمهورية فنحن نتحدث عن تنفيذ الـ1701، وكلامنا هو تحت سقف هذا التنفيذ جازمًا لا نتحدث عن 1701 جديد».