تعرضت مؤسسات حكومية فرنسية عدة لهجمات إلكترونية منذ الأحد “بكثافة غير مسبوقة”. واعلن قراصنة من المؤيدين للروس، مسؤوليتهم عنها، بحسب وكالة “الصحافة الفرنسية”
كما أعلنت مجموعات قرصنة مسؤوليتها عن هذه الهجمات عبر “تلغرام”، ومن بينها جماعة “انونيموس سودان” الداعمة لروسيا والعديد من القضايا الإسلامية.
واعلن القراصنة عن “هجوم إلكتروني واسع النطاق” يستهدف خصوصا وزارات الاقتصاد والثقافة والتحول البيئي ومكتب رئيس الوزراء أو المديرية العامة للطيران المدني.
وقال مكتب رئيس الوزراء الفرنسي الذي شكل “خلية أزمة لاتخاذ التدابير المضادة”، انه “منذ مساء أمس تعرضت عدة مصالح حكومية لهجمات معلوماتية أساليبها التقنية كلاسيكية لكن وتيرها غير مسبوقة”. وتأثرت العديد من الخدمات الوزارية مثل وزارة العمل.
وأكد المكتب أنه “في هذه المرحلة، تراجع تأثير هذه الهجمات على معظم الخدمات وبات من الممكن الوصول إلى مواقع الدولة”.