أخبار لبنان

العدو أثبت أنه لا يملك إلا مشروع الدمار..هذا ما جاء في أمسية شعرية بعنوان “غزة الطفولة والبطولة”

 نظمت بلدية برج البراجنة وجمعية “ابداع”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني، معرض صور وأمسية شعرية بعنوان “غزة الطفولة والبطولة”، في صالة المودة – الرادوف، برعاية مسؤول منطقة بيروت في “حزب الله” السيد حسين فضل الله وحضوره.

واستهل مسؤول منطقة بيروت كلمته بتوجيه “التحية للشهداء والجرحى والمجاهدين والأهل الصابرين رغم آلة الموت والدمار”، واعتبر أن “المجاهدين في الضفة الغربية وغزة والقدس وكل فلسطين قد أعادوا الحياة إلى جسد الأمة التي كانت تتنفس تطبيعاً وخيانة”.

وأشار الى أن “العدو أثبت أنه لا يملك إلا مشروع الدمار وأن جيشه استحق لقب الجيش القاتل لا المقاتل بعد مرور شهور على العدوان غير المسبوق والمستمر”، مؤكدا أن “أهل غزة ومجاهديها قد أثبتوا أنهم كالجسد الواحد وأنهم عصيون على التخويف والترهيب، ويمتلكون إرادة حديدية وربانية بما يكسر إرادة العدو ويهزمه”.

وتابع قائلاً: ” أثبت العالم مرة جديدة. بما لا يبقى من شك. انه غير عادل ومنحاز بل متآمر وشريك في دم اهل غزة. دول ادعت لعقود الحضارة. تضع يدها اليوم على الزناد. وترمي وتتفاخر انها تقتل الاطفال والعزل. ثم تعمد الى جريمتها. فتحولها أو تحاول تجميلها بالتباكي وفتح ممرات غذائية جوية استعراضية او بحرية مشبوهة لا ترمي إلا تحقيق الهدف الاسرائيلي بالمزيد من الحصار. ان الشعوب قد ملت خطابات المحاباة والمساواة بين القاتل والمقتول لأنها لم تحرر شبراً ولم تصنع أمناً ولم تكفكف جرحاً ولم تعد طفلاً لأم ثكلى ولم ترمم أوجاعاً أوغلت في لحم الغزاويين”.

وأكد أن “المقاومة في لبنان هي شريكة القضية ورفيقة السلاح وفي قلب المعركة، ولن تؤخذ بالتهويل والتهديد لا بالإغراء والوعود لأنها صاحبة الوعود ولأن فرائسها لا ترتعد لا من صغار الشياطين ولا من كبارها”، مشدداً على موقف المقاومة “بتوقف العدوان الإجرامي والتجويعي على غزة”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى