أفادت القناة 12 العبرية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن كيان الاحتلال طلب من حركة حماس عدد المحتجزين الأحياء في غزة في إطار صفقة تهدئة محتملة، لا قائمة بأسمائهم.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون الذين تحدّثوا للقناة ولم تسمّهم، أن “حماس اتخذت قراراً بعدم التقدّم في الصفقة”.
وأوضحوا أن “إسرائيل لم تطلب قائمة بأسماء المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، وإنما عدد من هم على قيد الحياة، من أجل بناء آلية تتعلق بإطلاق سراحهم وعدد الأسرى (الفلسطينيين) الذين سيتم إطلاق سراحهم”.
وقد يشير الادعاء الجديد إلى أن إسرائيل لم تطلب قائمة المحتجزين، إلى مراوغة إسرائيلية، في محاولة لتحميل “حماس” مسؤولية عدم التقدّم في مفاوضات التهدئة في غزة، إذ ذكرت قناة “كان 11” العبرية، مساء أمس الأحد، أن مجلس الحرب الإسرائيلي (كابينت الحرب) رفض الموافقة على شرط رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحصول على قائمة المحتجزين الأحياء لدى حركة حماس، في بداية المحادثات، من أجل التقدّم في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
ولفتت القناة إلى أن جهات في “الكابينت” لم تسمّها، وجهت انتقادات لنتنياهو، واعتبرت أنه لم يكن عليه وضع هذا الطلب في بداية المحادثات، مشيرة إلى أن الاتفاق على القائمة في الصفقة السابقة تم قبل فترة قصيرة من نهاية المفاوضات.
ونقلت القناة عن مصدر مطّلع على المفاوضات لم تسمّه، قوله إن “الحديث عن خطوة غير ضرورية تجعل من الصعب دفع المفاوضات إلى الأمام”.
وزعم المصدر ذاته، أن “العقبات الأساسية في وجه الصفقة تتعلق برفض “حماس” تقديم ردّ على مقترح باريس”، وبقضية عودة سكان شمال قطاع غزة إلى مناطقهم، وبحجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع.