قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد في حديث له اليوم أنه “ليس لدينا مانع بأن يكون هناك مراحل متعددة لكن في نهاية الأمر يجب أن نضمن الحصول على نص واضح بوقف نهائي للحرب”
وأضاف “لا يمكن أن نقبل بأن يكون للعدو حرية العمل والاجتياح لاحقاً لقطاع غزة” وأن “الاحتلال يقر ويعترف بفشله في كسر إرادة المقاومة واستعادة الأسرى!”
كما أكد أن للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني اليد العليا لفرض الشروط على الاحتلال وأن تبادل الأسرى لن يكون إلا بطلب الأسرى الفلسطينيين من كل الفصائل وتحريرهم.
واضاف أن”جربتنا مع دولة الاحتلال مريرة لأنها لا تحترم قانون ولا تحرم انسان وهي لم تحترم قرار محكمة العدل الدولية”
واشار أن “طلبنا أن يكون في هذا الاتفاق ضمانات إقليمية ودولية حتى يتم الالتزام به من قبل الاحتلال ولا نعتبر الولايات المتحدة الأميركية طرفاً ضامناً بل شريكاً للاحتلال في الجرائم والقتل والإبادة الجماعية”
وأعلن عن تسلم الولايات المتحدة والكيان الرد كما أن طرح المطالب كان واقعيا وبعيدا عن الخيال.
وذكر أنه ” كانت هناك مشاركة حقيقية في لبنان والعراق وسوريا واليمن كجبهات داعمة لغزة ونشكر كل الأخوة الذين وقفوا معنا في لبنان والعراق وسوريا واليمن وكل شخص تظاهر في العالم نصرة لحقنا”
واضاف “كان من المفترض على بعض الدول العربية قطع العلاقات مع “إسرائيل” وطرد السفراء”
وأكد أنه رغم الجراح والآلام فإن الشعب الفلسطيني سينتصر في هذه المعركة.