ينتظر الوسيطان المصري والقطري تلقّي ردّ حركة «حماس» على ورقة «اتفاق الإطار» التي قُدّمت لها بعد اجتماع باريس الذي جمع إلى الوسيطيْن العربييْن ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل.
لكن، يبدو أن المناخات التي تسود الجميع، دفعت بواشنطن، إلى السعي لأجل إقناع إسرائيل بتقديم تنازلات إضافية، من بينها إطالة أمد الوقف المؤقّت لإطلاق النار، وذلك تلبية لطلبات الوسيطيْن المصري والقطري لضمان الحصول على موافقة «حماس» وبقية فصائل المقاومة على إطار الصفقة.
وتكشف مصادر فلسطينية لـ«الأخبار» أن وفداً من قيادة «حماس» يستعد للتوجه إلى القاهرة، وربما يلحق به وفد من الفصائل الفلسطينية قبل تسليم الرد المكتوب إلى الجانب المصري.