قالت صحيفة هآرتس إن 11 ألفا و500 طفل قتلوا في غزة، وبقي أطفال شهدوا وفاة أحبائهم، وآباء دفنوا أطفالهم، وأشخاص انتشلوا أجسادا من النار والأنقاض، وآلاف الأطفال المعاقين وعشرات الآلاف في حالة صدمة إلى الأبد.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -في عمود لكاتبها جدعون ليفي- أن شبكة الجزيرة نشرت قائمة الأسماء التي عرفتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي تمثل نصف 11 ألفا و500 طفل قتلوا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يقتل طفل كل 15 دقيقة، 1% منهم في غزة.
وقالت الصحيفة إن آلاف الأسماء للأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية تتدفق الواحد تلو الآخر مثل الاعتمادات في نهاية فيلم طويل، مع نغمة حزينة في الخلفية، بينها 260 اسما لأطفال لم ولن يحتفلوا بعيد ميلادهم الأول ولا بغيره ولن يعرف أحد ما كانت أحلامهم.
ومع أن الكاتب لا يجد أي تفسير ولا مبرر ولا عذر لهذا الرعب، فإنه لا يرى أن تحاول آلة الدعاية الإسرائيلية البحث عن ذلك، إذ لا يمكن أن تكون “حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولة عن كل ذلك”، وبالتالي لا يمكن أن يكون له تفسير سوى وجود جيش وحكومة في إسرائيل لا يتقيدان بأي قانون ولا أخلاق.