أشار تقرير لصحيفة “بوليتيكو” إلى أن الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل من أجل العمل على إعادة الاتصالات إلى غزة بعد انقطاعها 6 أيام، وسط تعطل التيار الكهربائي وترك نحو مليوني فلسطيني من دون إنترنت.
وبحسب التقرير، يخشى مسؤولو الإدارة الأميركية أن يجعل انقطاع التيار الكهربائي من الصعب معرفة ما يحدث بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس مع استمرار الحرب في غزة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة من دون الكشف عن هويته، إن “الحكومة على اتصال بإسرائيل بشأن انقطاع التيار الكهربائي، وحثتها على إعادة تشغيل الاتصالات”.
ولم يحدد البيت الأبيض شكل هذا الضغط، لكن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون حذرت في بيان لها من أن “غياب الاتصالات يحرم سكان غزة من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة، بينما يقوض أيضا قدرة المنقذين والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى على العمل بأمان”.
وحسب المتحدثة، فإن مسؤولين إسرائيليين برروا انقطاع الكهرباء بإخبار البيت الأبيض أنه قد تكون هناك “أسباب عملياتية لقطع التيار مؤقتا”، لكن هذه الأسباب يجب أن تظل “نادرة وقصيرة المدة” في رأي واتسون.